ذكرت صحيفة (ريبورتي انديجو) المكسيكية أن الأسوق تشهد في الوقت الراهن حالة من الترقب للاجتماع غير الرسمي الذي سيعقده أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا الشهر الجاري في الجزائر. وتعول العديد من الدول على الاجتماع من أجل التوافق على سعر مناسب لمصدر الطاقة الأهم في العالم. وفي تقرير صدر بعنوان “الأمل السعودي”، ذكرت الصحيفة أن السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، أعلنت أنها لا تعتزم زيادة المعروض في السوق للحيلولة دون انخفاض السعر قبيل الاجتماع. وكانت هذه اللفتة من جانب السلطات السعودية سببا في تغير المعنويات السائدة في سوق النفط بالعالم. ومن المتوقع أن يتناول هذا اللقاء الذي سيقام في الجزائر السبل الممكنة لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط. وفي هذه الآونة، يتوقع الخبير في قطاع البترول، إد مورس، أن ترتفع أسعار النفط إلى نحو 65 دولار بحلول نهاية عام 2017. ويعقد أعضاء منظمة (أوبك) الاجتماع على هامش منتدى الطاقة العالمي بين 26 و28 سبتمبر/أيلول الجاري. ومنذ أن وافقت منظمة (أوبك) في نوفمبر/تشرين ثان 2014 على ترك حرية تحديد الأسعار للسوق، يسعى عدد من الأعضاء المتضررين بالمنظمة جرءا تراجع مستويات الأسعار إلى تجميد الإنتاج عند حد معين سعياً لاستعادة السيطرة على الأسعلر من خلال الإنتاج، إلا أن محاولاتهم قد مُنيت بالفشل.