في واقعة غريبة على الوسط الرياضي في المملكة، امتنع لاعبو كرة اليد بنادي الروضة، من الحضور إلى مقر النادي، لمناقشة الترتيبات التي تتطلبها المرحلة المقبلة بعد صعود الفريق إلى الدوري الممتاز لكرة اليدة، احتجاجاً على المدرب الجزائري حبة حبيب، الذي استقال من منصبه، فور هذا التصرف. وقالت إدارة النادي، في بيان تلقته صحيفة “المواطن“: “نظراً للإنجاز التاريخي الذي يحدث لأول مرة في تاريخ نادينا، والمتمثل في صعود فريق كرة اليد إلى مصاف أندية الدوري الممتاز، بعد مجهود شاق قامت به الإدارة والمسؤولون عن اللعبة، من مدربين وإداريين وفنيين، طوال موسم 1436 – 1437ه، وفي النهاية كلل الله مجهودنا بهذا الإنجاز التاريخي، عليه نفيد جمهور ومحبي الكيان الروضاوي، أن المنافسة في الدوري الممتاز، تتطلب ترتيبات خاصة مختلفة عن دوري الدرجة الأولى، مما جعل مجلس الإدارة يجدد الثقة مرة أخرى مع المدرب حبة حبيب (جزائري الجنسية)، الذي كان له دوراً واضحاً وفعالاً في صعود الفريق”. وأضاف البيان، أنه في تاريخ 15 / 11 / 1437ه، حرصت الإدارة على تجميع اللاعبين وباقي عناصر اللعبة، لمناقشة متطلبات المرحلة القادمة، ورسم خطة للموسم الجديد، وكانت المفاجأة بعدم حضور أي لاعب، متخذين قرارهم بعدم اللعب تحت قيادة المدرب الحالي حبة حبيب، دون أي سبب مقنع. وتساءل البيان: “كيف للاعبين يحققون مثل هذا الإنجاز التاريخي، وتكون هذه ردة فعلهم، إلا إذا كان بتوجيه من أشخاص تعمل لمصلحتها الشخصية دون النظر إلى الكيان الروضاوي، يحث في عقول اللاعبين تلك الأفكار، ليكون اللاعبون وسيلة ضغط على مجلس الإدارة”. من جهة أخرى، قام أعضاء مجلس إدارة نادي الروضة، بتكريم المدرب "حبة حبيب"، في مقر النادي، على جهوده المقدمة.