أكد الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للمياه بمنطقة جازان علاء خرد ل”المواطن“، أن فرق التشغيل والصيانة شرعت في اليوم الأول منذ بداية الأمطار إلى نزح مجمعات البيارات بمدينة جازان وبالتعاون مع أمانة المنطقة، حيث جرى نزح المياه المتجمعة حول مجمعات الصرف الصحي المنفذة قديماً ونزح المياه منها ويجري حالياً متابعتها. مؤكداً أنه سيتم إلغاؤها بعد الانتهاء من تنفيذ شبكات الصرف الصحي وربطها بمحطة معالجة الصرف الصحي. جاء ذلك تعقيباً على تقرير “المواطن” الذي تم نشره يوم أمس تحت عنوان “شكوى من حفريات ومياه الصرف بطرقات وأحياء جازان!”، والمتضمن شكوى لعدد من أهالي مدينة جازان، لتضررهم من انتشار الحفريات ومياه الصرف الصحي بطرقات وأحياء المدينة، التي تسببت بحدوث تلفيات للمركبات العابرة، بالإضافة إلى انتشار الروائح الكريهة، نتيجة تسربات لمياه الصرف الصحي بجوار المساجد ومنازل الأهالي منذ فترة طويلة. فيما قال الدكتور هشام مظفر، إن تسربات مياه الصرف التي تقع بجوار منزله الكائن بحي الروضة الجنوبي تسببت بانتشار الروائح الكريهة، وتضرر منها سكان المنازل المجاورة منذ عدة شهور دون وضع حلٍ لوقف تلك التسربات من مديرية المياه. وأضاف أن عددًا من جيرانه ردموا فتحة تسرب مياه الصرف بطريقة بدائية، لكن دون جدوى، حيث ما زال التسرب مستمرًا حتى اليوم. من جانبه، أوضح عبدالله الشلبي، أن هناك عِدة مواقع بحي الصفا بها تسربات لمياه الصرف الصحي؛ وذلك بجوار مسجد عمر بن الخطاب ومنازل السكان، وذلك منذ عِدة أسابيع، وتسببت بانتشار الروائح الكريهة، وتضرر منها المصلون وأهالي الحي. وطالب الأهالي مسؤولي الأمانة ومديرية المياه بالمنطقة بالوقوف على تلك الحفريات وتسربات مياه الصرف لمعالجتها، وإنهاء معاناتهم الطويلة. فيما التزمت أمانة المنطقة الصمت حيال ما نشرته “المواطن” حول شكاوى أهالي جازان من انتشار الحفريات بطرقات وأحياء المدينة.