- عبدالله النخالي - العُرضيات أبدى عدد من أهالي قُرى نخال بالعرضية الجنوبية غضبهم واستياءهم من تجاهل طريق وادي نخال الوحيد الذي يربط قراهم بثريبان حيث تتواجد المرافق الحكومية ومراكز الخدمات. وذكر الأهالي أنهم يصبحون في معزل عن الخدمات سواء الصحية أو المعيشية يستمر لساعات طويلة لاسيما بعد هطول الأمطار وجريان الوادي. عبدالله القرني ذكر أن هناك ما يقارب 9 قرى على امتداد وادي نخال العملاق ويقطنها أكثر من 5 آلاف نسمة ويصبح أهالي تلك القرى في عزلة تامة أثناء جريان الوادي، حيث يصعب عليهم توفير احتياجاتهم المعيشية، والوصول إلى المستشفى أثناء الحالات الطارئة. وأضاف أن هذه المعاناة يتذوقون مرارتها سنوات طويلة دون حل جذري من بلدية العرضية الجنوبية على الرغم من وقوفها على تلك المعاناة ولكن دون جدوى. ويقول علي النخالي إن البلدية تكتفي بفتح الطريق ببعض الآليات بعد توقف جريان الوادي دون إيجاد حلول أخرى، متسائلاً كيف للأهالي أن يعيشوا ساعات طويلة منتظرين توقف جريان الوادي وفتح الطريق من قِبل البلدية؟! وذكر محمد القرني أنّ الأهالي يعيشون حالة من القلق والتخوف في مواسم الأمطار خوفاً من جريان الوادي لاسيما أن الأمطار في المنطقة تهطل في بعض المواسم معظم أيام الأسبوع. وطالب النخالي الجهة المسؤولة وبشكل عاجل بإنشاء عبَّارات تحل معاناة الأهالي التي تجرعوا مرارتها طوال السنوات الماضية.