أصدر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير والرئيس الفخري لجمعية حفظ النعمة بعسير (شكر) توجيها بأهمية التعاون في محاسبة المسرفين في الولائم والمناسبات ، ومشاركة الجميع في نشر الوعي بخطورة الإسراف وعدم احترام النعمة وتقديرها ، وحث المجتمع على حسن رعاية النعم وشكرها وحمايتها طلباً لبقائها والبعد عن أسباب زوالها ، وأن هذا جزء من واجبنا تجاه الشكر لله تعالى على ما وهب بلادنا من خير ونعمة وفضل. وتذكير الناس بما كان عليه الآباء والأجداد من العادات الحسنة والقيم النبيلة في الكرم من غير إسراف ولا تبذير ولا خيلاء. يأتي ذلك في إطار التوجيهات الحكيمة من سموه وحرصه على حماية وحفظ النعم ومنع الإسراف والتبذير والتنبيه على الاقتصاد في المناسبات والولائم والعزائم وتقدير النعمة مع أهمية الأخذ على أيدي العابثين بها، والمتهاونين في حمايتها وحفظها. كما أكد سموه الكريم في توجيهه الخطي لكافة الجهات المعنية في عسير، على دور المسجد والأسرة والجامعة والمدرسة والإعلام ومؤسسات العمل الاجتماعي ومديري الجهات الحكومية وشيوخ القبائل والنواب وقدوات المجتمع في تعزيز ونشر ثقافة حفظ النعمة ، والتعاون مع جمعية (شكر) لتكون قادرة على تحقيق أهدافها السامية ، وغاياتها المباركة . صرح بذلك الأستاذ عثمان بن محمد البشري رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة بمنطقة عسير (شكر). وأكد أن هذا التوجيه من سمو الأمير فيصل بن خالد يأتي ضمن رؤيته الثاقبة وتوجيهاته السديدة لحماية النعمة وحفظها ومنح الجمعية دفعة قوية وحافزاً للمزيد من الانطلاق نحو تحقيق الكثير من الأهداف والطموحات التي يتطلع إليها سموه . كما أكد البشري عزم وإصرار الجمعية على تحقيق رغبة سموه الكريم في القيام بحملات للتوعية والتوجيه بأهمية حفظ النعمة ، وتبني مشاريع تثقيفية لتحسين العادات الغذائية للمجتمع ، والتي تحد من الإسراف، والهدر الغذائي للطعام . ودعا البشري في ختام تصريحه أصحاب المناسبات والولائم التي ستقام بعد عيد الفطر المبارك إلى الاستفادة من توجيه سمو أمير المنطقة والتعاون على شكر النعمة وحمايتها.