اعتبر السير أليكس فيرجسون، المدير الفني الأسبق لفريق مانشستر يونايتد، أن من المثير بالنسبة إليه هذه الأيام أن يسمع الكثير من الكلام والأخبار عن لاعبين اثنين هما: الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو. وقال فيرجسون في تصريحات إعلامية، إن هناك فرقًا كبيرًا بين اللاعبين، فميسي لاعب رائع ولديه قدرات عالية على التحكم بالكرة، وكأنه يرتدي خفّين، إلا أنه يبقى لاعبًا مناسبًا للعب في صفوف برشلونة فقط. وبخصوص رأيه في رونالدو، اعتبر فيرجسون أنه نجح في ريال مدريد ومنتخب البرتغال ويمكنه أن يلعب في فريق بلدة ستوكبورت، ومع ذلك سيبقى قادرًا على تسجيل “هاتريك”، لأنه يتمتع بكل المقومات التي تجعله قادرًا على ذلك. وأشار فيرجسون الذي يعتبر المدرب الذي اكتشف موهبة رونالدو ومنحه الفرصة للعب في فريق كبير كمانشستر يونايتد، إلى أن رونالدو يستطيع التسديد بكلتا قدميه ويصوّب برأسه بشكل جيد، واصفًا كريستيانو بأنه شجاع مثل الأسد، كاشفًا عن أن رونالدو اعتاد أن يبذل الكثير من الجهد في التدريبات والمباريات، ولا يزال يفعل ذلك حتى الآن، لأنه أراد أن يكون الأفضل في العالم. وحول سر نجاحه المبهر في تدريب مانشستر يونايتد، قال السير أليكس إن الناس تغاضوا عن شيء مهم عند تقييم عمله كمدرب، مضيفًا أنه كان محظوظًا بوجود العديد من اللاعبين الذين أمضوا ساعات عديدة لكي يحسّنوا مستواهم، ضاربًا المثل بديفيد بيكهام الذي تحوّل من لاعب متوسط المستوى إلى لاعب رائع بفضل العمل الدؤوب والمتفاني، كما قام جاري نيفيل بالأمر نفسه. وعاد فيرجسون بالذاكرة فقال إنه قابل ذات يوم بيلي فوستر وهو غلام كان يساعد لي ويستوود لاعب الجولف الشهير، وكان الغلام مشجعا لفريق ليدز يونايتد الغريم التقليدي لمانشستر، فقال الغلام لقد سرقتم الفرنسي إريك كانتونا منا، إلا أنه رد عليه بأن مانشستر يونايتد اشترى كانتونا مقابل 900 ألف جنيه إسترليني، إلا أنه رد مرة أخرى بأن هذا المبلغ مقابل لاعب مثل كانتونا يعتبر سرقة.