ذكر أحد منسوبي متوسطة الميثاق بخميس مشيط للبنين- عبر “المواطن“- معاناة طلابه مع المبنى الذي طال انتظاره طويلًا. وقال: بعد انتظار 30 عامًا، نحن طلاب متوسطة الميثاق (السابعة سابقًا)، وبعد انتقالنا إلى مبنى حكومي ومنذ دخولنا، ونحن نعاني هاجس ضم ثانوية الملك سعود من حي الواحة إلى مبنى مدرستنا في مبنى لا يمكن فصله؛ لضيق المكان. حيث يقع على شارع لا يتجاوز 12 مترًا، وقد حدث فيه أكثر من حادث. وأضاف: أقلق أمر الضم أيضًا، والمتوقع أن يتم عقب إجازة المنتصف، أولياء الأمور على أبنائهم وخاصة من هو في الحد الجنوبي، فضلًا عن أن حي الواحة قد فقد خدمة الثانوية بانتقالها لحي آخر يفصله شارع رئيسي وخطير. وتابع بقوله: كثرت الشكاوى من أجل هذا الموضوع، ولكن لا حياة لمن تنادي، ويطالب الجميع وزير التعليم بإنقاذهم من ضم طلاب ثانوية الملك سعود إليهم، وحرمانهم من منافع المدرسة المخصصة أصلًا للمرحلة المتوسطة من صالات رياضية ومعامل وغيرها، حيث لو تم ضم الثانوية فقد تعود معاناة الطلاب وكأنهم ما زالوا في المبنى المستأجر. وناشد تعليم عسير بأن يتخذ قرارًا باستمرار الثانوية بمبناها السابق بحي الواحة، وترك طلاب المتوسطة يتمتعون بالمبنى الحالي، بعيدًا عن زحام طلاب الثانوية والاحتكاك بهم.