واجَهَ نشطاء انتشار تدخين الشيشة والسجائر في المتنزهات والأماكن العامة؛ مما سبّب أضراراً تقع -مع الأسف- في أغلبها على غير المدخن؛ بما يُعرف بالتدخين السلبي، وسماً تحت عنوان #حملة_منع_الشيشة_من_المنتزهات . جاءت المبادرة لتفعيل القانون الذي لا يلتزم به الكثيرون وخصوصاً الوافدون، الذين يرون اللافتات التي تحضّ على عدم التدخين، ويخالفونها ولا يفعّل القانون ضدهم؛ مما يُسهم في استمرار هذا الأمر؛ بل وزيادته؛ مما يترتب عليه انتشار الأمراض التي تصيب المدخنين لرواد الأماكن العامة. وجاءت تعليقات المغرّدين في أغلبها مؤيدة للحملة ومنتقدة ل”940″ التي لا تتجاوب بشكل فوري، ومنتقدة للمدخنين الذين يُعكّرون صفو الأسر بدخانهم. وغرد “أبو عمر”: ” #حملة_منع_الشيشة_من_المنتزهات الناس طالعة تبي تشم هوا نقي رح شيش ببيتك لين تموت لا تجي تشيّش عندنا جعلك للي منب قايله والدخان بعد”. وكتب sultan alharbi: #حملة_منع_الشيشة_من_المنتزهات ابتليت بشي خله بينك وبين نفسك، وإذا بليتم فاستتروا.. الله يغفر الذنوب جميعاً إلا المجاهرين فلا تكن منهم”. كما غرد سلطان بن قعوان: ” #حملة_منع_الشيشة_من_المنتزهات المشكلة كل حديقة مكتوب فيها لوحة ممنوع الشيشة، ممنوع الشواء، ممنوع لعب الكرة، وكلها يفعلونها إخواننا العرب”. وأضاف “عربي أنا” قائلاً: “من حقك تنتنزه في جو بلا دخان ومن حقي أدخن أثناء تنزهي؛ إذاً الحل هو.. كما في العالم جعل أقسام مخصصة للمدخنين #حملة_منع_الشيشة_من_المنتزهات “. وغرّد Abdulrazaq: ” #حملة_منع_الشيشة_من_المنتزهات أفضل قرار يا ليت نشوف تفاعل المواطنين بالتبليغ على الأجانب وخصوصاً الأردنيين والسوريين، عاثوا بمنتزهاتنا الفساد”. وانتقد أحمد المحرج قلة تفاعل 940 قائلاً: “للأسف 940 لا تجاوب فوري ولا دوريات؛ خاصة يوم الجمعة قد تتجاوب الدوريات الأمنية فقط”. وغرد عامر الأسمري: “فعلاً من حقي ومن حق أسرتي الاستمتاع بالهواء والجو النقي؛ لكن البعض يعكر عليك هذه المتعة #940 “.