عبدالرحمن حسن جان* في الدوائر الحكومية ممنوع التدخين والمطارات توجد بها أماكن مخصصة للمدخنين وفي الطائرات مُنع التدخين منعاً باتاً في كل الطائرة وأغلب المطاعم علقت لوحة ممنوع التدخين ، لكن لا يزال بعضها يسمح بذلك ويوفر الشيشة والمعسلات أو الأرجيلة والأغرب من ذلك أو من غير المتوقع إن صح التعبير أن بعض ملاهي الأطفال المتوفرة بالحدائق العامة توفر أيضاً المعسلات والشيَش ! والتساؤل كيف تتوفر في تلك الملاهي هذه السموم المضرة بالصحة في أماكن يرتادها الأطفال خاصة وغير المدخنين من الكبار بصفة عامة يستنشقون فيها الدخان وهذا يسمى التدخين السلبي الذي تقع خطورته على كل المحيطين بالفرد المدخن حتى لو كان تدخينه في مكان مفتوح وجيّد التهوية ، ويؤكد الخبراء ضرورة تفادي المحيطين بالمدخن شم رائحة الدخان المنبعثة من السجائر تجنباً للأضرار التي قد تلحق بهم بل يزيد من مخاطر إصابة الشخص بالعديد من الأمراض نفسها التي تؤثر على المدخنين : سرطان الرئة ، مرض الشريان التاجي ، السكتة الدماغية وغيرها . والتدخين السلبي يسبب 46000 ألف حالة وفاة في الولاياتالمتحدة كل عام . حقيقة لم أعد أستمتع بمذاق الطعام عند دخولي أي مطعم يسمح بالسجائر والمعسلات ، بالطبع كوني غير مدخن لا أرغب ذلك ، وأتوقع أن هناك من يوافقني الرأي من الأخوة المدخنين وهذا ما حصل معي فعلاً مما اضطرني وعائلتي إلى مغادرة المطعم وارتياد مطعم مجاور له لا تتوفر فيه الشيشة والمعسلات وشتان بين المطعمين حيث شعرت أني فعلاً داخل مطعم تنبعث منه رائحة الطعام الزكية . أقترح على الأماكن الترفيهية بتخصيص أماكن للتدخين والمعسلات وأماكن أخرى لغير المدخنين . *أخصائي أول اجتماعي