تسببت وعورة طريقي قريتي الطراشة والطمحة بجازان بإجهاض معلمتين خلال الأسبوعين الماضيين، بعد حدوث مضاعفات لهما وإسقاط جنينيهما عند اتجاههما إلى مقر عملهما ومرور المركبات التي تقلهما بتلك الطرق الوعرة وغير المعبدة. وشكا عدد من أهالي جازان وعورة طريق قرية “الطراشة” الواقعة خلف ضاحية الملك عبدالله ومستشفى الأمير محمد بن ناصر بمدينة جازان، وطريق قرية “الطمحة” الواقعة شمال مدينة جازان بالقرب من الطريق الدولي الرابط بين مدينة جازان ومحافظة صبيا؛ حيث تسببت وعورة الطريقين غير المسفلتين بإجهاض أجنة عدد من المعلمات أثناء مرور المركبات التي تقلهن بالطريقين خلال الأشهر الماضية، وكان آخرها إجهاض معلمتين بالأسبوعين الماضيين. وتحدث أحد سكان قرية الطراشة (عبده بعيطي) ل”المواطن“، أن طريق قرية الطراشة وعر جدًّا، وينتشر به الكثير من الأحجار، وذلك بعد قيام المقاول المنفذ لمشروع السفلتة بردم الطريق منذ فترة طويلة، لكن توقف عن إكمال المشروع دون سفلتة الطريق. وتحدث علي زعقان ل”المواطن” قائلًا: تسببت وعورة طريقي قريتي الطراشة والطمحة بإجهاض جنين زوجتي المعلمة، وذلك أثناء توصيل زوجتي وزميلاتها المعلمات التي يعملن في مدرسة الطمحة للبنات بالأسبوع الماضي؛ حيث إن طرق القريتين رملية وغير مسفلتة، وينتشر بها الكثير من الأحجار. وطالب الأهالي والشاكون مسؤولي إمارة جازان والأمانة وفرع وزارة الطرق والمواصلات بالنظر إلى حال طرق قريتي الطراشة والطمحة الوعرة وغير المعبدة، والعمل على توفير الخدمات اللازمة لطرق القرتين من سفلتة وإنارة، وإنهاء معاناة الأهالي، بعد أن تسببت وعورة الطرق بإجهاض عدد من المعلمات.