يا رُبَّ حيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنهُ ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامهِ انتصبا وترجل الفارس بعد مسيرة عطاء شامخة وبعد بذل عظيم كان ثمنه صحته ووقته وشبابه.. هذا هو الأسد سعود الفيصل ..أقدم وزير خارجية في العالم.. قال في أخر كلماته وهو يتحدث عن تدهور صحته..أحدثكم وأنا وضعي مثل وضع أمتنا العربية الأن .. حتى وهو يشكو المرض لم ينس أمته.. يا لك من شامخ ويا للنفس العظيمة . رحمك الله أيها الفيصل وجعل الله ما قدمته في حسناتك ورحمك الله رحمة واسعه في هذه الليلة المباركة من رمضان حيث تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النار. وهنا أتوقف فرب حال أفصح من مقال.