اليوم لا نجدد البيعة والسمع والطاعة في المنشط والمكره فحسب، بل نعلن الحب والوفاء لقائد شاب ندر أن تجد مثيله، ألهمنا بأفعاله قبل أقواله، واختصر للوطن والمواطن عقود النهضة في سنين هي المستقبل الذي ينتظره. بعيدًا عن لغة الإنجازات والأرقام، والتي تتحدث عن نفسها على مدى السنوات الماضية، نحن كشعب سعودي كلنا ثقة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفي رؤيته للوطن 2030 وطموحاته لتحقيقها، التي شاركنا إياها بكل تفاصيلها وتحدث عنها بكل شفافية ووضوح في أكثر من لقاء، تحدث بلسان المواطن عن حاضرنا، وما سنكون عليه في المستقبل القريب بإذن الله متسلحًا بإيمان وعقيدة وهمة شباب وشابات المملكة التي لا تتوقف. اليوم يا سيدي في ذكرى بيعتك وليًّا للعهد التي تمت ونالت شرف قدسية الزمان والمكان قبل أربع سنوات، لك منا الدعاء بأن يوفقك الله ويجزيك خير الجزاء عما تقدمه لوطنك، والوفاء والمساندة، فشعبك الذي وصفته بجبل طويق بك ومعك يشمر عن ساعديه لبناء وطن قوي آمن مستقر، يستحق التضحيات ليحقق الصدارة والريادة في جميع المجالات. سيدي ولي العهد : سيخلد التاريخ أفعالكم واستنهاضكم همة أجيال تتوق للمستقبل بمشاريع ضخمة نؤمن أن آثارها ستنعكس في القريب العاجل على الوطن والمواطن، من القدية إلى نيوم مرورًا بمشروع البحر وغيرها الكثير والكثير في أرجاء المملكة. سيدي ولي العهد: لك في رقابنا بيعة نعيش بها ونموت عليها، وما تقدمه لشعبك وفق توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) هي مصدر فخر واعتزاز لشباب وشابات الوطن وإلهام من قائد نحبه لصدقه وصراحته ومواقفه وعظيم أفعاله.