أعلن المتمردون في تشاد رفض تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي في مواجهة عسكرية، وهددوا بالزحف نحو العاصمة والسيطرة على البلاد. حظر التجول بعد مقتل إدريس ديبي: أعلن الجيش التشادي فرض حظر التجول وإغلاق الحدود البرية للبلاد، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي في اشتباكات مع متمردين في شمال البلاد، كما تم إعلان الحداد في البلاد لمدة 14 يومًا. وكانت وسائل إعلام أفادت بأن الجيش التشادي أعلن عن فرض حظر للتجول في العاصمة إنجامينا ومحيطها، اعتبارًا من السادسة مساء بالتوقيت المحلي وحتى الخامسة صباحًا، فيما تم إغلاق الحدود البرية والمجال الجوي حتى إشعار آخر. وقال الجيش: إنه سيتم تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة نجل الرئيس الراحل، حيث سيعمل على إدارة شؤون البلاد، وكذلك أعلن الجيش إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وصفها بأنها ستكون شفافة. مقتل إدريس ديبي: وكان متحدث باسم الجيش في تشاد، أعلن اليوم الثلاثاء، أن رئيس البلاد إدريس ديبي لقي حتفه على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين. وتوفي ديبي متأثرًا بجروح أصيب بها أثناء توليه قيادة قوات الجيش في معركة ضد المتمردين، وذلك بعد يوم من إعلان فوزه بفترة رئاسة سادسة. وفي يوم الانتخابات هاجم متمردون متمركزون في ليبيا قرب حدودها مع تشاد، أحد مراكز حرس الحدود وتقدموا مئات الكيلومترات داخل الأراضي التشادية عبر الصحراء. وكان من المقرر أن يلقي الرئيس إدريس ديبي خطابًا إلى المواطنين بعد إعلان نتائج الاقتراع الأولية، لكنه فضل التوجه إلى جبهة القتال الذي تخوضه قوات الجيش ضد مسلحي "جبهة التغيير والوفاق في تشاد" المتمردة، بعد اقتحامها الحدود.