قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في الصين، إن الولاياتالمتحدة التي لا تصدق تصريحات بكين حول الإويغور بمنطقة شينجيانغ، وتصدق التقارير الغربية الزائفة، مثلها مثل مَن يتظاهر بالنوم. وانتقدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، لو يوتشنغ، في حوار مع وكالة أسوشيتد برس، الطريقة التي تتعاطى بها واشنطن مع التقارير الإعلامية، وقالت إنها تصدق التقارير غير الموثوقة لبعض العناصر المعادية للصين، وتعتقد في القصص التي يكتبها عناصر من حركة تركستان الشرقية، وتصدق التقارير الغربية المزيفة. المتحدثة باسم الخارجية الصينية، لو يوتشنغ وتابعت: في وقت ما غزت الولاياتالمتحدة بلاد أخرى على أساس مقاطع فيديو مفبركة، مما أدى إلى كارثة، إنهم لا يصدقون ولا يسمعون، من المستحيل إيقاظ شخص يتظاهر بالنوم. وأوضحت أن وزارة الخارجية الصينية وحكومة إقليم شينجيانغ عقدتا سلسلة من المؤتمرات الصحفية، وتحدثتا عن الوضع في الإقليم، متابعة: مع ذلك فإن الولاياتالمتحدة لا تزال لا تصدق ما نقوله. انتقادات ل الصين بسبب إقليم شينجيانغ وقد تصاعدت انتقادات الدول الغربية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام لسياسة بكين في إقليم شينجيانغ التي تسكنه أقلية الإويغور المسلمة، وفي هذا الإطار، فرض الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة وكندا وبريطانيا عقوبات عليها بحجة انتهاك حقوق الأويغور واضطهاد الأقليات العرقية. إبادة جماعية وقالت الولاياتالمتحدة أن تصرفات بكين ضد الأويغور يمكن اعتبارها إبادة جماعية.