أكد ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين أن التحقيق يجري وفقًا للقانون، وسيتم التعامل مع نتائجه في سياق مؤسسات الدولة، مضيفًا أن الأمير حمزة بن الحسين التزم أمام الأسرة بأن يضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار. الأمير حمزة في بيته: وأضاف ملك الأردن في كلمة له اليوم الأربعاء أن الأمير حمزة بن الحسين اليوم مع عائلته في قصره برعايته، مؤكدًا أنه التزم أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد. وتابع: ندخل مئويتنا الثانية متماسكين نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا، ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره، وسنواجه هذه التحديات متّحدين يدًا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية. أطراف الفتنة: وأردف ملك الأردن: أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا وخارجه، ومسؤوليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية. وقال الملك عبدالله إنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال".