ردا على قصف الحوثيين للمدن الحدودية السعودية نجران وجازان، والتي استهدفت المواطنين ومساكنهم على الحدود المتاخمة للبلدين، هدد العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث الرسمي ل”عاصفة الحزم”، شخصيات قيادية حوثية ومتواطئين مع علي صالح وأعوانه. وقال عسيري في تصريحات خاصة ل”العربية.نت” في وقت سابق: “نحن نعرف جيدا من خطط ومول ونفذ العملياتالأخيرة التي استهدفت المواطنين في كل من نجران وجازان، وسنعاقبهم، فالقوات السعودية مسؤولة عن أمن المواطن والمقيم على أراضيها”، مضيفا “اليوم طالبنا المواطنين بالتخلي عنهم، ونعرف من هم ومكانهم، وسيدفعون الثمن، دعونا إلى التخلي عن ميليشيات الحوثي وقوات علي صالح، اليوم من يقف معهم سيواجه نفس المصير”. فمن هم الذين توعدت “عاصفة الحزم” بمعاقبتهم ودفعهم للثمن؟ فور بدء ساعة الصفر التي أعلنت عنها “عاصفة الحزم” السابعة من مساء يوم الجمعة لاستهداف مواقع قيادة وسيطرة لقيادات حوثية وقوات علي صالح، محذرة في بيان لها المواطنين بمحافظة صعدة بإخلاء منازلهم والخروج من المحافظة لمحاسبة المهاجمين ومنفذي عملية الهجوم على حدود السعودية المتحصنين بمحافظة صعدة ومدينة حجة. بدأت قيادة تحالف “عاصفة الحزم” الإعلان عن مواقع المستهدفين من ميليشيات الحوثي، شملت حتى اللحظة ثمانية مقار لقيادات حوثية، من بينها استهداف القيادي محمد حسن قبلي وتدمير مقره في بني معاذ بصعدة. استهداف مقرات عبدالملك الحوثي بضحيان وجبل التييس ومديرية منجز، ودمر كذلك مقر صالح هبرة، مدير المكتب السياسي، إلى جانب مقر محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لقيادة ميليشيات الحوثي بمديرية سحار. صالح هبرة محمد عبد السلام ومقر القيادي مهدي المشاط في الطلح بصعدة، واستهداف مقر القيادي الحوثي حميد الصماد يحتوي أسلحة وذخائر والقيادي صالح الصماد أبو الفضل، عضو المكتب الثقافي لميليشيات الحوثيين في صعدة. صالح الصماد كذلك شمل تهديد قوات التحالف بمعاقبة منفذي الهجوم استهداف مقر القيادي أحمد صالح هندي بمنطقة مذاب، ومقر القيادي عبدالكريم الحوثي في مدينة صخيان، وكذلك تدمير مقر القيادي الحوثي أحمد المعران.