أعرب عدد من الصحفيين عن غضبهم بشأن القواعد الجديدة التي وضعها البيت الأبيض بموافقة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، والتي تنص على معرفة الأسئلة قبل الإحاطة الإعلامية وإلا سيُمنعوا من التواجد. قلق بشأن حرية الصحافة في عهد جو بايدن وذكرت صحيفة ديلي بيست، أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، حاولت معرفة أسئلة الصحفيين قبل إحاطتها الإعلامية، وقد أثار ذلك قلق الصحفيين بشأن حرية الصحافة الأمريكية، لاسيما مع موافقة جو بايدن الذي تقلد منصبه منذ نحو أسبوعين فقط. الرئيس جو بايدن ورفض جميع الصحفيين إرسال أسئلتهم إلى بساكي، ولا يوجد ما يشير إلى امتثال أي صحفي للبيت الأبيض بالقواعد الجديدة، وقال أحد المراسلين في البيت الأبيض: في حين أنه من المريح عودة الإحاطات الإعلامية والالتزام بتصريحات عن معلومات واقعية، إلا أنه في الحقيقة لا يمكن للصحافة فعلاً القيام بعملها إذا كان البيت الأبيض سيختار الأسئلة التي يريدها، هذه ليست صحافة حرة على الإطلاق. البيت الأبيض تقييد للصحفيين أم تقديم المفيد؟ وفي المقابل، لم ينف البيت الأبيض أن بساكي طلبت من الصحفيين معاينة الأسئلة التي يخططون لطرحها، لكنه قال إن الهدف من ذلك لم يكن تقييد الصحفيين بل تقديم إحاطات مفيدة وغنية بالمعلومات قدر الإمكان لكل من المراسلين والجمهور، بحسب ما قال متحدث باسم البيت الأبيض لموقع ديلي ميل. وجزء من تحقيق هذا الهدف يعني التواصل بانتظام مع المراسلين الذين سيكونون في غرفة الإحاطة لفهم كيف يمكن للبيت الأبيض أن يكون أكثر فائدة في تزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها. ووعدت بساكي بتقديم المعلومات بشفافية في أول إحاطتها الإعلامية ومحاولة تغيير اللهجة التي كانت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي جعل المؤتمر الصحفي غير منتظم ثم تم إلغاؤه في وقت لاحق لمدة عام تقريبًا. السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي