في أول إحاطة صحافية للبيت الأبيض بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، تطرقت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أمس الخميس إلى الملف النووي الإيراني، مشددة على أن الولاياتالمتحدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران، وأن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس مع نظرائه الأجانب وحلفائه. كما أوضحت أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران. وقالت بساكي «أوضح الرئيس أنه يعتقد أنه من خلال دبلوماسية المتابعة، تسعى الولاياتالمتحدة إلى إطالة وتعزيز القيود النووية على إيران، ومعالجة القضايا الأخرى محل الاهتمام». وتابعت «يجب على إيران استئناف الامتثال للقيود النووية الكبيرة بموجب الاتفاق من أجل مواصلة ذلك». وأضافت أن الرئيس الأمريكي ينوي التشاور بسرعة مع الحلفاء بشأن المفاوضات مع إيران. وقالت «نتوقع أن تكون بعض محادثاته المبكرة مع نظرائه الأجانب والقادة الأجانب مع شركاء وحلفاء، ومن المؤكد أنكم تتوقعون أن يكون هذا جزءا من المناقشات». كما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن إيران خرقت الكثير من قيود الاتفاق النووي. وأفادت بساكي أن القضية الأولى التي تشغل بايدن هي مواجهة جائحة كورونا، بناء على ذلك فإنّه أمر بفرض الكمامات والتباعد في كافة المباني الحكومية والمواصلات. كذلك، أعلنت في سياق آخر، أن الرئيس سيجري، اليوم الجمعة، محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مشيرة إلى أن هذا الاتّصال سيكون الأول للرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة مع مسؤول أجنبي. ومن جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك آليات محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب لمجلس الشيوخ. وذكرت «نحن على ثقة من أن مجلس الشيوخ يمكنه أداء واجبه الدستوري مع الاستمرار في إدارة أعمال الشعب الأمريكي». وأضافت «سيترك الآليات والتوقيت والتفاصيل الخاصة بكيفية مضي الكونغرس في إجراءات المحاكمة لهم». وتعهدت ساكي بالعودة إلى سياسة تقديم الحقيقة والتحلي بالشفافية. وقالت، إنها تكن «احتراما عميقا لدور الصحافة الحرة والمستقلة في النظام الديمقراطي». ووعدت بالتعاون المهني المتحضر مع وسائل الإعلام في نهج يختلف عن تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب وكبار مساعديه مع ما وصفوه «بالإعلام الإخباري الكاذب».