وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورنا، في المنطقة والعمل بشكل جاد على رصد مخالفات عدم الالتزام بالبروتوكولات الصحية وتفعيل كل ما من شأنه رفع مستوى الوعي وحماية المجتمع. وشدد أمير الشرقية على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية ومنها استخدام تطبيق "توكلنا" ولبس الكمامة والتباعد وغيرها من التعليمات الصحية في المنشآت الحكومية ومنشآت القطاع الخاص والأماكن التي تضم تجمعات بشرية مثل سكن العمالة وغيرها، ورفع تقارير مستمرة عن جهود الجهات لتطبيق تلك الإجراءات. جولات ميدانية في الشرقية كما وجّه أمير الشرقية بتطبيق تلك الإجراءات داخل إمارة الشرقية في جميع معاملاتها مع المستفيدين، إضافة إلى قيام الجهات المسؤولة في المنطقة بجولات ميدانية لرصد عدم الالتزام ، وشدد على أهمية الوعي وتثقيف المجتمع بأهمية تلك الإجراءات من خلال حملات توعوية مكثفة تقوم بها الجهات المختصة لتوضيح أهمية الالتزام لما فيه مصلحة البلاد والعباد. ماذا تعرف عن كورونا؟ يذكر أن فيروس كورونا أو ما يعرف ب"كووفيد-19′′ هو مرض معد يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم. وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً ولكن قد يُصاب بها بعض المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا بأعراض خفيفة جداً. أعراض فيروس كورونا ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. ولكن الأعراض تشتد لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في التنفس. وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في التنفس/ضيق النفس وألم أو ضغط في الصدر أو فقدان القدرة على النطق أو الحركة. ويوصى، قدر الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة المناسبة.