أكملت مدينة العلا استعداداتها لانطلاق القمة الخليجية التاريخية الحادية والأربعين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله. #فيديو | أربعة عقود من التلاحم "خليجنا .. واحد".#القمة_الخليجية_ال41 #واس pic.twitter.com/IIfia9B3o6 — واس الأخبار الملكية (@spagov) January 5, 2021 ويعد انعقاد القمم الخليجية خلال العقود الأربعة الماضية أحد أهم ما يميز دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز العمق التاريخي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والذي يجمع بين الدول الخليجية من مصير موحد دعمه العديد من عوامل التقارب الجغرافي والديني، والتي حققت العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المباركة في الحفاظ على المكتسبات وتحقيق الاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي. وتعتبر القمة الخليجية ال 41 في الرياض منعطفاً ونقطة تحول غاية في الأهمية لمجموعة من الأسباب والتحديات التي تشهدها المنطقة والتي تستلزم وحدة الصف والكلمة. وفي ظل الظروف الحالية والتي تمر بها المجتمعات بشكل عام والمنطقة بشكل خاص يتطلب الأمر تعزيز واستمرارية منظومة مجلس التعاون والتي تمثل المنظومة الأكثر تماسكاً في ظل الاضطراب الواقع في المنطقة العربية بشكل عام، لذلك كان للمملكة دور قيادي في إنشاء واستمرارية منظومة مجلس التعاون الخليجي. وهناك العديد من الثمار التي جنتها الشعوب في منطقة الخليج أهمها هو تماسكها وسط الاضطراب، خاصة أن المملكة هي الركن الركين والأساس المتين الذي يجعل هذه المنظومة متماسكة ومستمرة وتعطي النتائج الإيجابية لصالح شعوب دول مجلس التعاون.