جرت العادة أن تحتفل مدينة سيدني كل عام ب ليلة رأس السنة بإطلاق عرض الألعاب النارية الشهيرة ولكن مع جائحة فيروس كورونا سيتم اختصار فترة إطلاقها إلى بضع دقائق فقط. وصرحت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية، غلاديس بريجيكليان، يوم الاثنين، أن مواقع المشاهدة الرئيسية على الشاطئ الأمامي لميناء سيدني، والتي عادة ما تكون مكتظة بالمتفرجين، سيتم تخصيصها للعاملين بمجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، كتعبير عن الشكر والتقدير لمساهماتهم في التصدي للجائحة. وسيتم السماح لعامة الناس بالدخول إلى مناطق وسط المدينة في ليلة رأس السنة إذا توفر لديهم حجوزات في أماكن الضيافة المختلفة، مثل الفنادق أو المطاعم أو المقاهي، وذلك بسبب الحاجة إلى فرض التباعد الاجتماعي بين المتفرجين، وفقاً للحكومة المحلية. وأضحت بريجيكليان: "طالما أن لديك حجزاً مخصصاً ومكاناً تذهب إليه، فسيُسمح لك بدخول المنطقة التجارية المركزية". وفيما يتعلق بالأماكن العامة، حيث كان يتجمع الآلاف من المتفرجين كما جرت العادة خلال الأعوام السابقة في ليلة رأس السنة فسيتم تحديد أعداد المتواجدين في تلك المناطق، بحسب ما ذكرته بريجيكليان. وأشارت بريجيكليان إلى إنها ستشاهد عرض الألعاب النارية فوق جسر ميناء سيدني هذا العام من المنزل، كما شجعت الآخرين على أن يحذوا حذوها.