رصدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منذ بداية عودة موسم العمرة، درجات الحرارة لحوالي (4) ملايين شخص، من خلال (25) كاميرا موزعة على مداخل البيت العتيق، مخصصة لقياس درجات حرارة قاصديه لأداء العمرة أو الصلاة، والعاملين فيه. وأوضح مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام الأستاذ حسن بن بركات السويهري، أنه تم تدريب أكثر من (100) موظف لمتابعة الكاميرات الحرارية، ورصد درجات حرارة قاصدي البيت العتيق والعاملين فيه، وآلية التعامل مع الألوان التي تظهرها الكاميرات. وقال السويهري: تم زيادة المسارات عند الأبواب لتحقيق التباعد في مسارات الفحص، والكاميرات الحرارية لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفيروس، لأنها ترصد درجات الحرارة على مسافة ستة أمتار وبدقة عالية، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة، وفرزه في قائمة خاصة ليسهل التعرف عليه، قبل دخوله إلى المسجد الحرام. واختتم السويهري تصريحه بأن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وبمتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، تنفيذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في توفير أجواء أمنه مطمئنة لقاصدي المسجد الحرام، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.