سلط موقع esquireme المختص بأنماط الحياة المختلفة، الموسيقى، الأزياء والرياضة، الضوء على مشروع البحر الأحمر على الساحل الغربي غير المستغل للسعودية، وهو موطن لبعض البيئات الطبيعية الأكثر تنوعًا وفريدة من نوعها في المنطقة. هذا المشروع لديه أرخبيل شاسع يضم أكثر من 90 جزيرة، وأودية جبلية، وبراكين خامدة، ومواقع تراثية قديمة يسكنها مساحة 28000 كيلومتر مربع، وستكون جميعها متاحة لأول مرة لقضاء العطلات بحلول نهاية عام 2022. أكثر من مجرد وجهة سياحية ويعد مشروع البحر الأحمر أكثر من مجرد وجهة سياحية حصرية عالمية المستوى، فهو مسعى جديد جريء وشجاع ورائع سيوفر بحلول عام 2030 ما يقرب من 50 فندقًا و 1300 عقار سكني. وما يجعل الأمر أكثر جاذبية هو أن المشروع يتم تصميمه من الألف إلى الياء برؤية لإنشاء معايير صناعية جديدة تتجاوز ما نفهمه اليوم. وإدراكًا منها أن معايير الاستدامة الحالية ليست جيدة بما يكفي، تقوم شركة البحر الأحمر للتطوير بتنفيذ تقنيات التطوير التجديدي التي ستسمح لها بأن تصبح حاملة لمعايير السياحة البيئية الفاخرة. مشروع مفيد للبيئة وتخطط الشركة لأن يكون هذا المشروع وجهة عالمية، وتتمثل مهمتها في تجديد الحياة والمساعدة في تعزيز وتوسيع النظام البيئي للوجهة حتى يستمتع الضيوف بها اليوم وفي المستقبل. ولضمان رؤيتها الرائدة، قامت شركة البحر الأحمر للتطوير بمواءمة نهجها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) لضمان أنها تلبي المعايير الدولية وتتجاوزها. ويشمل هذا المشروع نسبة 100 في المائة من الطاقة المتجددة وتحييد الكربون، فضلًا عن حظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وإدارة النفايات الدائرية، والتنقل الأخضر، والإنتاج الغذائي المستدام. وسيعزز المشروع التنوع البيولوجي في المنطقة من خلال تقديم مبادرات تشمل حماية الحيوانات وإعادة توطين الشعاب المرجانية. ويجري بالفعل إجراء بحث لاستكشاف تقنية الطباعة المرجانية ثلاثية الأبعاد، والتي ستعزز أعداد الشعاب المرجانية حول جزرها، مما يؤثر بشكل إيجابي على النظم البيئية البحرية المحلية. ويمثل مشروع البحر الأحمر ركيزة أساسية لرؤية السعودية 2030 ، ويضع بالفعل الأسس ليصبح المشروع السياحي التجديدي الأكثر تفردًا وطموحًا في العالم.