ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية محلية أن المدعين العامين يحاولون إثبات أن وفاة لاعب كرة القدم دييغو مارادونا هي في الواقع جريمة قتل والمتهم الرئيسي هو الطبيب الشخصي ليوبولدو وهو الآن قيد التحقيق. وأمر المحققون الذين يحققون في وفاة دييغو مارادونا بتفتيش منزل الطبيب الشخصي ومكتبه وسط تقارير محلية أنهم يعاملون الأمر الآن على أنه حالة قتل محتملة. وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن المدعين الذين يقفون وراء التحقيق يحاولون إثبات أن أسطورة كرة القدم قضى نحبه نتيجة الإهمال الطبي. وجاء التحول الدراماتيكي في التحقيق في وفاة مارادونا بعد تقارير أفادت أن كان يجدف مع الطبيب الشخصي ليوبولدو لوكي في الأيام التي سبقت تعرضه لأزمة قلبية. وصدرت أوامر التفتيش بعد أن أدلت ابنتا مارادونا، دلما وجيانينا، بتصريحات وتساءلتا عما إذا كان الدواء الذي كان والدهما يتلقاه مناسبًا له ولصحته. ذكرت وسائل الإعلام الأرجنتينية أن لوكي يتم استجوابه لا باعتباره شاهدًا بل باعتباره مشتبهًا به، ومع ذلك، ليس هناك ما يشير إلى أنه سيتم توجيه تهم إليه بأي جريمة في هذه المرحلة من التحقيق. وطالب محامي مارادونا، ماتياس مورلا، الأسبوع الماضي، بإجراء تحقيق رفيع المستوى في الاستجابة الطارئة لوفاة لاعب كرة القدم المتقاعد، حيث استغرقت سيارة الإسعاف أكثر من نصف ساعة للوصول إلى المنزل، كما أكد على أنه لم يتلق أي فحوصات طبية في آخر 12 ساعة قبل وفاته، الأمر الذي يزيد من الضغط على الطبيب ليوبولدو، لاسيما بعد أن اعترفت الممرضة بأنها كذبت بشأن إجراء فحص لأسطورة كرة القدم في يوم وفاته. وأضاف الاعتراف المثير مزيدًا من الغموض إلى الظروف المحيطة بوفاته المفاجئة، حيث قالت وكالة الأنباء المحلية Telam، نقلًا عن مصادر قضائية في تقرير ترددت أصداؤه على نطاق واسع في الصحافة الأرجنتينية، إن الممرضة زعمت في تصريحها الأخير تحت القسم أنها أُجبرت على الكذب. مفاجأة من العيار الثقيل.. اشتباه في مقتل مارادونا