سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلام السعودي ينجح في قمة العشرين .. خاطب العالم بمركزين إعلاميين بتقنيات متطورة رد على الإعلام المظلل وتصدى له بالمنجزات والحجة .. وأبرز تراث وماضي المملكة في كافة تفاصيل الهوية للقمة
شكل المركز الإعلامي الدولي لقمة العشرين عملًا إعلاميًّا ناجحًا في إدارة العمل الإعلامي المصاحب للقمة، من خلال تميزه بالعديد من الأفكار والتجهيزات والتقنيات المتعددة لنقل وتغطية سنة الرئاسة للقمة التي استضافتها السعودية بشكل عام وأعمال القمة على وجه الخصوص، خصوصًا وأن سنة رئاسة السعودية شهدت للمرة الأولى في تاريخ اجتماعات قادة قمة العشرين عقد قمتين في سنة واحدة. وشهد المركز الإعلامي الدولي بالرياض خلية نحل تعمل ليل نهار لتذليل الصعوبات التي تواجه الإعلاميين من كافة الوسائل الإعلامية المحلية والدولية من بدء إصدار التصاريح وانتهاء بالإمكانيات المتوفرة بالمركز، وسط إجراءات احترازية فرضت على ما يقارب ال200 إعلامي سُمح لهم بالتواجد في المركز الإعلامي، وسط توجيه وإشراف مباشر من وزير الإعلام المكلف د. ماجد القصبي، وبمتابعة من د. فهد عقران أمين عام اللجنة الإعلامية لمجموعة العشرين. المركز الإعلامي الدولي بالرياض الذي يعتبر نقطة توافد الإعلاميين والالتقاء بالضيوف ضم أحدث وسائل الاتصال من أجهزة كمبيوتر وأجهزة الطابعة وشبكة الإنترنت والأستوديوهات التلفزيونية ومنصات التصوير وقاعة للفعاليات المصاحبة والاجتماعات وأيضًا مقرًّا للإحاطات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية لنقل الحدث العالمي لأقوى عشرين دولة اقتصادية. وضم المركز في جنباته تعريفًا بماضي المملكة وتراثها العريق بداية من شعار القمة الذي استوحى تصميم اللوحات وديكورات المركز من خلاله، فضلًا عن تخصيص جناح استكشف المملكة والتعريف بأصناف وطرق إعداد القهوة العربية في مناطق المملكة، فيما أصدر المركز دليلًا إعلاميًّا للقمة يحتوي على معلومات شاملة عن قمة قادة مجموعة العشرين في الرياض، ومعلومات شاملة حول المركز الإعلامي الدولي، تمت إتاحته على شبكة الإنترنت. الدكتور فهد آل عقران، أمين عام اللجنة الإعلامية لمجموعة العشرين، أكد في لقاء تلفزيوني أنه كانت هناك تحديات حقيقة واجهت العمل الإعلامي والمتمثلة في جائحة كورونا مما أدى إلى تحويل العمل الإعلامي إلى العالم الافتراضي والذي حققت فيه اللجنة الإعلامية لقمة العشرين نجاحًا باهرًا، حيث تم عقد أكثر من 200 اجتماع وزاري وغير وزاري، فضلًا عن كثافة كبيرة في التغطيات للإعلام المحلي والدولي، فيما لم تقتصر الجهود على المركز الإعلامي الدولي، بل تم إنشاء مركز إعلامي دولي افتراضي احتضن أكثر من 4 آلاف إعلامي من كافة دول العالم استطاعوا متابعة كافة الفعاليات والإحاطات الإعلامية، فضلًا عن افتتاح واختتام قمة القادة. آل عقران أشار في ذات اللقاء التلفزيوني إلى أن الإعلام المظلل تم التعامل معه بنجاح بعدة إستراتيجيات من خلال مواجهته بالحجة عبر المنجزات تارة وتجاهله تارة أخرى؛ كونه يحاول التشكيك في مجموعة العشرين بالدرجة الأولى.