منذ تولي السعودية رئاسة مجموعة العشرين قبل عام تقريبًا بدأت اجتماعات نوعية لمجموعات العمل المتعددة التابعة للمجموعة والتي تشمل مجموعات العمل ومجموعات الأعمال والمرأة والشباب والملكية الفكرية والثقافة وغيرها من المجموعات بهدف صياغة الرؤية المشتركة التي يناقشها القادة في قمتهم السنوية. وتجمع قمة القادة عددًا من قادة العالم لمناقشة التعاون الاقتصادي العالمي، إذ يشارك في قمة مجموعة العشرين مجموعة من رؤساء الدول والحكومات من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوربي. إلى جانب ذلك، يشارك في القمة قادة الدول المستضافة وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المدعوة. نلهم العالم بقمتنا وفي هذا السياق، تفاعل العشرات من المغردين عبر وسم "#صورتك_بشعار_G20′′، حيث علق تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بقوله "نلهم العالم بقمتنا .. شاركونا حملة #صورتك_بشعار_G20". وقال الإعلامي عبدالله البندر: أتمنى "توحيد" خلفية حساباتنا بمناسبة استضافة وطننا لأهم قمة في العالم خلال الأيام القادمة من أجل دعم جهود دولتنا وإبراز إنجازاتها الكبيرة التي حققتها خلال عام رئاستها لمجموعة العشرين. دور السعودية القيادي وقال مشهور بن تركي "نفتخر كسعوديين بأننا الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين.. السعودية تأثيرها عالٍ وكبير، وتسير باقتصاد العالم للاستقرار". جهود المملكة كبيرة وكثيرة، وشفنا كلنا خلال جائحة كورونا كيف المملكة وحدة الجهود ووضعت صحة الإنسان على رأس الأولويات .. مملكة العز علم السعودية. وقال نواف بن عبدالله علم السعودية "رغم صعوبة الوضع الحالي الذي يواجه دول العالم، إلا أن المملكة قدرت ولله الحمد من قيادة جهود مجموعة العشرين واستضافت اجتماعاتها ودعم لكل المبادرات اللي يتم الاتفاق عليها بين الدول، وهذا يدل على دور المملكة القيادي". قمة الرياض يذكر أن السعودية تسلمت رئاسة قمة العشرين في ظروف عالمية حرجة، فبعد شهر تقريبًا من تسلم المملكة رئاسة المجموعة بدأت جائحة كورونا في الصين إحدى دول المجموعة ومنها انتقل إلى العديد من دول العالم ومن بينها المملكة ما فرض الكثير من التحديات التي دفعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدعوة لعقد قمة استثنائية افتراضية. قمة استثنائية واستجاب قادة العالم إلى دعوة الملك سلمان التي كان محورها الرئيس هو بحث سبل دعم الاقتصاد العالمي وضمان استمرار النمو الاقتصادي بعد الركود الذي ضرب الاقتصاد العالمي وتعهد قادة دول المجموعة برئاسة الملك سلمان على العمل معًا لمواجهة هذه التحديات. وبالفعل تم رصد المبالغ المالية التي تمكن من تحقيق هذا الهدف كما تم عرض موضوع تأجيل مدفوعات الديون المستحقة على الاقتصاديات النامية والفقيرة لمساعدتها في مواجهة آثار كورونا.