الصديقة هي الأخت الثانية التي لم تجدها الأم وهي مخبأ الأسرار شعر الى صديقتي الغالية لا يوفيها حقها، فهي مصدر السعادة وتشاركني أحزاني وأفراحي. شعر الى صديقتي الغالية للكاتبة دعاء سامح كم من صديق باللسان وحينما تحتاجه قد لا يقوم بواجب أن جئت تطلب منه عونا لم تجد إلا اعتذار بعد رفع الحواجب تتعثر الكلمات في شفتيه والنظرات في زيغ لأفق ذاهب يخفي ابتسامته كأنك جئته بمصائب يرمينه بمصائب والصحب حولك يظهرون بأنهم الأوفياء لأجل نيل مآرب وإذا اضطررت اليهمو أو ضاقت الأيام مالك في الورى من صاحب جرب صديقك قبل أن تحتاجه ان الصديق يكون بعد تجارب أما صداقات اللسان فأنها مثل السراب ومثل حلم كاذب إذا كان المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسف ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل ما تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجئ تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا بالأمس قد خفي سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا شعر عن الصداقة للشاعر المتنبي عدوك من صديقك مستفاد فلا تستكثرن من الصحاب فإن الداء أكثر ما تراه يحول من الطعام أو الشراب إذا انقلب الصديق غدا عدوا مبينا والأمور التي انقلاب ولو كان الكثير يطيب كانت مصاحبة الكثير من الصواب ولكن قل ما استكثرت إلا سقطت على ذئاب في ثياب فدع عنك الكثير فكم كثير يعاف وكم كثير مستطاب وما اللجج الملاح بمرو بمرويات وتلقي الرأي في النصف العذاب شعر عن وداع الصديق للشاعر نزار قباني وداعا يا صديق العمر يا مصباحي الأخضر ويا صدرا بكيت عليه أعواما ولم يضجر ويا رفضي ويا شخصي ويا رعدي ويا برقي ويا ألما تحول في يدي خنجر تركتك في أمان الله يا جرحي الذي أزهر فإن سرقوك من درجي وفضوا ختمك الأحمر فلم يجدوا سوى امرأة مبعثرة على دفتر وبعد أن تكلمنا عن شعر الى صديقتى الغالية من خلال موقع المواطن سنتكلم عن شعر إلى الصداقة والحب شعر عن الصداقة والحب كتبت أنا في تالي الليل بيتين لعيون من يسوى جميع الخلايق اللي معاهدني على الزّين والشّين واللي بشوفه يصبح الفكر رايق الصاحب اللي منزله داخل العين هو الخوي وقت السّعة والضوايق يا سائلاً عنّي من القلب لبيه.. صوتك عزيز وغصب عنّا نلبيك.. مثلك من الأجواد لاشك نغليه.. ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك.. واشري رضى من يشتريني وأرضيه.. وأقول له بالرّوح والعين نشريك.. سر يا قلم واكتب من المدح ما طاب في إلى جزيل المدح يستهلونه ناس مزايين والرّجا فيهم ما خاب الرّوح والقلب فدى لهم لو يطلبونه واكتب لهم شيك محبّة مفتوح الحساب يسحبون من رصيد الغلي وأبد ما ينقصونه اكتبه شعري عسى شعري يجود بالحروف اللي حلاها من حلاك كل حرف ما بلغ وصفك حسود لعنبو قاف عجز يلحق مداك لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه.. فيك المشاعر كيف بس اختصرها.. قدرك كبير ويعجز الشّعر يوفيه.. كل القصايد فيك ينضب بحرها.. أرفع يديني واسأل الله وأرجيه.. ينجيك من شرّ الحياة وكدرها.. من رافقك والله حشا ما يخليك لو عاشرك كل الدّهر ما يملك أنا أشهد إني حرت مدري ش سميك كل الخصال النادرة ينتمن لك الطيب كنّه شابك ايديه فيديك إن كان له صاحب فهو صاحب لك والله ماني على مدح الرياجيل بخيل خاصه لا جيت امدح في زحول الرجال المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال حتى لو تحاملت على حملها لا بد يميل مال الجمل حيله على حمل الأثقال اجل وش حيلة قلم بالقصايد يخيل في معانيها صدق من مزون الخيال قصيدة ماهي غزل فالطرف الكحيل ولا هي عتاب وشكوى حال دون حال قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل أبو عبد الله اللي يشهد له فوح الدلال سلام يا أبو عبد الله يا زحول الرياجيل سلام عد ما على الصحاري من رمال سلام عد ماهل المطر وسال المسيل سلام عد ما أشرقت الشمس وطل الهلال سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل فداك العمر لو أن العمر للفنا والزوال قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل ومن ذيك العصور تضرب به الأمثال وأنا أقول أبو عبد الله حاتم هالجيل قولوا لهتان الكرم عندنا للكرم زلال فديت كل حرف من اسمه به خصل نبيل ويا حي الحروف اللي لها فالقلب منزال الصاد (صدقك) فالكلام من دون تأويل ويا حي الرجال اللي تثبت اقوالها بأفعال شعر في مدح الصديق سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا لا شيء في الدنيا أحب لناظري من منظر الخلان والأصحاب وألذ موسيقى تسر مسامعي صوت البشير بعودة الأحباب عاشر اناسا بالذكاء تميزوا وأختر صديقك من ذوي الأخلاق إخلاء الرجال هم كثير ولكن في البلاء هم قليل فلا تغررك من تواخي فما لك عند نائبة خليل وكل أخ يقول أنا وفي ولكن ليس يفعل ما يقول سوى خل له حسب ودين فذاك لما يقول هو المفعول اصادق نفس المرء قبل جسمه واعرفها في فعله والتكلم واحلم عن خلي واعلم انه متى أجزه حلما على الجهل يندم شعر عن الصديق للشاعرة إيليا أبو ماضي يا صاحبي وهواك يجذبني حتى لا احسب بيننا رحماء ما ضرنا والود ملتئم ألا يكون الشمل ملتئما الناس تقرأ ما تسطر حبرا ويقرأ أخوك دما فاستبق نفسا غير مرجعها عضو التناسل بعدما ندما وما أنت مبدلة خلائقهم حتى تكون الأرض وهي سما زارتك لم تهتك معانيها غراء يهتك نورها الظلما وقال أيضًا: يا من قربت من الفؤاد وأنت عن عيني بعيد شوقي إليك أشد من شوق السليم إلى الجهود أهوى لقاك مثلما يهوي أخو الظمأ الورود وتصدني عنك النووي واصد عن هذا الصدود وردت ناقتك التي جمعت من الدر النضيد فكان لفظك لؤلؤا وكأنما القرطاس جيد.