كانوا منول الجماعة يجيبون الأمثال والحكم على الناس على مجمع فوق العد علشان كلا ييستفيد منها وينقلها والعد هو المارد اجتماع الناس علاه يسقون الأبل والحلال منه ويهوبلون علشان كلا يوحيها ويرفعون أصواتهم ويقول من جملة أقوالهم: القود ما يجزيها إلا ولد راعيها وإلا غلام فيها.. غلام العبد مشري هك الحينومن أمثالهم يقولون ماتجوز البل ودايع ياهبيل القلب ضايع.. تودعها الرياجيل ودايع ما تصلح ولا لك أباعر وهم صادقين لأن أنفس أموالهم منول الأبل غاليه! وكانوا يلعبون في أفراحهم المحاورة (القلطة أو الردية) وكانوا يتقاصدون بالشعر والحدايا وقصيد نبطي الله الله.. والشباب على وقتهم ما منهم الولد اللي يهرج غير يلعب وإن تكلموا الرياجيل الكبار يسكت والولد من عشرين وتحت ما يهرج وجايه ما غير جالس ألا أنهم ينشدونه عن شي ويعد الصدق ويا عيب العيب أن لقوا علاه كذبه وألا لقوا علمه ماهو وكاد!! ما عاد يقيمون له وزن ولا ميزان؟؟ لأن الكذب عندهم أسود وعيب! في مجالسهم، لكن صدوق أخذوا علمه ومن حيث يقبل يهلون به ويحتفون به ويجلسونه فالمجلس الزين ويفرحون بصلاحه وهو شاب يقدرونه تقدير ورى الحدود أليا طلع وشافوا طلعه يعني طلعا فيه خار، وإن شافوه هه وعرفوا أموره خلوه من عرض من خلق الله اللي دوبه رايحه وجايه ما يابهون به سلام عليك السلام ويعرفونه وإن جاء علما منه ما شالوه بالحيل. ولعب الصغار هك الحين يلعبون الساري يتليمون فالليل ويحذفون لهم عظم يسمونه عظيم ساري ويحذفونه فالليل ويروحون يدورونه على حروته واللي احذفه يجلس في ماده اللي احذفه منه وهم سروا ثم راحوا يدورون على العظيم واللي يلقاه منهم يسري متجه للماد اللي احذفه منه الأول وإن لحقوه من دون الماد خسر وكسب الأول وإن ما لحقوه كسب وخسر رفيقه اللي في الماد ثم الفايز يستلم زمام الأمور ويصير هو اللي يحذف العظيم وهه ثم يرقصون يغنون.