يٌصاب الكثير من الناس بالانتفاخ، ويوجد بعض الطرق الخاصة ب علاج انتفاخ البطن التي يتبعها الناس للتخلص من تلك المشكلة التي تتسبب في الشعور بالانزعاج. انتفاخ البطن * يعتبر انتفاخ البطن من المشاكل التي تتسبب في عدم الرحة، وكذلك القلق الدائم. * تتكون الغازات بشكل طبيعي كجزء من نواتج عملية الهضم في الأمعاء، فهناك بعض البكتيريا التي تعمل على تخمر الطعام، ويكون الغاز كناتج لها. * في الطبيعي يكون إخراج الغازات أثناء عملية التبرز طبيعيًا، ولكن عند المعاناة من الانتفاخ المستمر ووجود تلك الغازات بشكل كبير نلجأ لاستخدام طرق علاج انتفاخ البطن * ويرجع تراكم الغازات الغير طبيعي هذا إلى أسباب عدة منها ما هو متعلق بمشكلات في أعضاء الجسم، ومنها ما هو مرتبط بالنظام الغذائي. * يجب عند تكرار المشكلة بصورة مستمرة اللجوء لطبيب باطني متخصص لمعرفة السبب، والتخلص منه إلى الأبد. أسباب انتفاخ البطن من خلال موقع المواطن سنتعرف على بعض طرق علاج انتفاخ البطن لكن قبل ذلك لنتناول الأسباب التي قد تؤدي لظهور تلك المشكلة، وهذه الأسباب هي كالآتي: * الأشخاص الذين يٌعانون من مشاكل القولون يكونون دائمًا لديهم انتفاخ في البطن، وخاصة المصابون بمرض متلازمة القولون العصبي، والتي تزداد وضوحًا مع الضغط العصبي والتوتر. * قد يكون مشكلة انتفاخ البطن راجعة لتناول أي من الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة تكون تلك الغازات وتراكمها، وتكون تلك مشكلة مؤقتة، وتنتهي بتناول طارد للغازات أو من تلقاء نفسها. * تعتبر الإصابة بجرثومة المعدة أحد أهم أسباب انتفاخ البطن، والتي يجب استشارة الطبيب بخصوصها، وأخذ كورس علاجي متكامل وإجراء تحاليل حتى يتم التأكد من الشفاء منها. * يوجد بعض الطفيليات التي عند وجودها في الأمعاء تتسبب في زيادة تكوين الغازات، وبالتالي يحدث انتفاخ البطن. * التدخين من ضمن الأسباب التي تؤدي لوجود غازات في البطن، وكثرة شرب المشروبات الغازية. طرق علاج انتفاخ البطن يتم علاج مشكلة انتفاخ البطن من خلال عدة طرق، ولكن يجب أولًا تحديد سبب تراكم الغازات هذا، وطرق العلاج هذه تشمل: * تجنب شرب الماء أو العصائر في أثناء الأكل، لأن هذا يعمل على تقليل تأثير الأحماض الهضمية، وبالتالي لا يتم هضم الطعام بشكل صحيح، فيحدث له تخمر، وتنتج الغازات. * أثناء تناول الطعام يجب عدم بلع الطعام بدون مضغه جيدًا، لأن البلع بدون المضغ الجيد يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من الطعام لأنه يؤخر الوصول لحالة الشبع. * وأيضًا الطعام الغير ممضوغ جيدًا يظل فترة أطول في المعدة حتى يتم هضمه، وبذلك تزيد الغازات الناتجة عن هضمه. * يمكن تناول أقراص الفحم النشط، فهي آمنة تمامًا وتٌساعد على علاج انتفاخ البطن * هناك الكثير من الأدوية التي تقوم بتحسين عملية الهضم، ويمكن الاستعانة بها في التخلص من تلك المشكلة في حالة تناول وجبة ثقيلة. مشروبات تساعد على علاج انتفاخ البطن يوجد بعض المشروبات التي يمكن صنعها من الأعشاب التي لها قدرة على طرد الغازات خارج البطن، وتٌخلف ورائها شعورًا بالارتياح التام، دون اللجوء للأدوية التي سبق ذكرها، ومن تلك الأعشاب الآتي: * المشروب المصنوع من أوراق النعناع بعد غليها لفترة قصيرة معروف عنه دوره الفعال في القضاء على الألم الناتج عن تقلصات البطن بسبب وجود الغازات بها، وكذلك طردها. * ومشروب الزنجبيل كذلك له أثر فعال في تحسين كفاءة عملية الهضم، وبالتالي تساعد على حركة الطعام، والتخلص من الغازات. * الكمون من المواد الطبيعية المفيدة جدًا في هذا المجال، حتى أنه عندما يٌضاف أثناء الطبخ إلى الأكلات التي تتسبب في تراكم الغازات مثل القرنبيط والكرنب فإنه يعمل على تقليل الغازات المتكونة. * فالكمون يٌحسن من عملية الهضم، ولذلك يمكن الاستعانة به في عملية طرد الغازات خارج البطن. * بعض الناس يقومون بغلي أوراق نبات الزيتون، ويشرونها، فتساعد على طرد الغازات، والإحساس بالراحة. * يمكن تناول مشروب من نبات البابونج المٌهدئ للمعدة والأمعاء، وللجسم بشكل عام، وكذلك يريح البطن من الغازات إن وٌجدت. نصائح لتجنب الإصابة بانتفاخ البطن بعد أن تناولنا طرق علاج انتفاخ البطن علينا اتباع بعض النصائح للتغلب على تلك المشكلة، وتجنب تكرار حدوثها، ومن هذه النصائح الآتي: * يٌفضل عدم ملء المعدة بالطعام على آخرها، فهذا يؤدي إلى التخمة، وزيادة فترة بقائه في المعدة يؤدي إلى تخمره، وخروج الغازات نتيجة لذلك، بل يجب تناول وجبات أقل في الحجم، ومضغها جيدًا. * الحرص على شرب كميات من الماء حتى يٌحسن من عملية الهضم، وحركة الأمعاء. * يجب اتباع أنظمة غذائية صحية خالية من المواد الدهنية، أو المواد الحافظة، مع التقليل من تناول البقوليات في حالة الإصابة بمرض القولون العصبي. * البعد عن التدخين قدر المستطاع لأنه يٌدخل الهواء إلى المعدة، وهذا يعرقل عملية الهضم، ويزيد بذلك من الغازات. * يجب ممارسة بعض التمارين الرياضية باستمرار، فالرياضة بشكل عام تٌحسن من حالة الجسم، وتزيد من معدل الهضم، وبالتالي حرق الدهون. * إدخال المواد الغذائية التي تكون سهلة في هضمها مثل الأرز، والموز، والألياف مثل الخس. * يمكن تناول كوب من الزبادي يوميًا قبل النوم، فهو سيساعد على تحسين الهضم، وكذلك يريح المعدة، فهو غني بالبكتريا النافعة للمعدة والأمعاء. * التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الصودا، وكذلك التقليل من استهلاك منتجات الألبان بمختلف أنواعها، فهناك البعض ممن لا تستطيع أمعائهم التعامل معها، وبالتالي تتسبب في الغازات.