التهاب الأذن الداخلية هو أمر يحدث للكثير وبالأخص للأطفال الصغار ولكن للكبار يكون هناك أعراض أخري فيجد البعض أن هناك علاقة بين التهاب الاذن الداخلية والصداع وهذا الأمر قد يكون صحيح أو خطأ. التهاب الاذن الداخلية والصداع التهاب الأذن الداخلية يتم تصنيفه على أنه تهيج يحدث في الأذن الداخلية في تلك المنطقة هذا التورم والالتهاب والذي يحدث يؤدي إلى فقدان في السمع والدوار وكثير من الأعراض تحدث عند وجود التهاب في منظمة الأذن الوسطى. ولكن كل تلك الأعراض لا يوجد بها أي أعراض خاصة بالجهاز العصبي والتي من تلك الأعراض الخاصة بالجهاز العصبي الصداع وفقدان الحركة بالأذن أو حتى الساق لذا فلا يوجد أي علاقة بين التهاب الاذن الداخلية والصداع. يمكنك تلخيص بعض أعراض التهاب الأذن الوسطى من خلال موقع المواطن فيما يلي: * الأذن التي يحدث فيها الالتهاب يتم فقد السمع فيها. * الشعور بالغثيان والتقيؤ. * الشعور بعدم القدرة على التوازن الجيد. * الشعور بشكل دائم بالدوار والدوخة. * بعض الأحيان يتم فقد في سيطرة بحركة العين. * الشعور بوجود طنين بالأذن. * الشعور بوجود ضغط في الأذن وبداخلها. * بعض الأحيان يكون فقدان السمع بشكل جزئي وفي بعض الأحيان يكون بشكل كلي. * الحمى في بعض الأحيان وارتفاع درجة حرارة الجسم. * عند وجود التهاب شديد أو حدوث الالتهاب منذ فترة سابقة يحدث إفراز في الأذن. * وبالتأكيد الشعور بالألم في الأذن الحادث بها الالتهاب. لكن تلك الأعراض يسهل معرفتها عند الشخص البالغ أما عند الأطفال لن تستطيع معرفة الأعراض بتلك الطريقة ولكن يمكنك معرفة الأعراض عند الأطفال بأسلوب آخر وهي: * يكون الطفل في بكاء بشكل دائم وشديد من شدة الوجع الحادث في الأذن. * قد تجد الطفل لا يستطيع السمع بشكل جيد وقد يفقد القدرة على السمع. * الغثيان والقيء للطفل. * وجود إفرازات من أذن الطفل ذو رائحة كريهة وبشكل مستمر. * تجد الطفل يفقد قدرته على التوازن بشكل جيد. * كما يمكن للأم ملاحظة الأم لمس الطفل الأنف بشكل مستمر وهذا بسبب وجود حكة في الأذن يشعر بها وتلك علامة واضحة لوجود التهاب في الأذن للطفل. أسباب التهاب الأذن الداخلية كمثل جميع الامراض والاصابات التي تحدث للإنسان التهاب الأذن الداخلية هو أمر يحدث بسبب وجود أمر ما بعض الأحيان تكون الأمور معدية وفي أوقات أخرى تكون غير معدية كما يوجد دور للفيروسات في ذلك الأمر وحدوث التهاب في الاذن الداخلية والصداع يمكن التعرف على بعض أنواع أسباب التهاب الأذن الداخلية: * حدوث تعرض لصدمة في منطقة الرأس هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى وجود التهاب في الأذن الداخلية كما أنه يسبب تهيج وانتفاخ الذي يزيد من الالتهاب. * السبب الأكثر انتشارًا هو وجود بكتيريا وفيروسات والتي تسبب في التهاب في منطقة الأذن الداخلية كما أنه السبب الرئيسي في حدوث التهاب الأذن الداخلية للأطفال الأطفال أكثر حساسية من البكتريا والفيروسات. تلك الأعراض هي أحد الأعراض الأكثر انتشارًا في حدوث التهاب الأذن الداخلية لذا يمكن المحاولة في التقليل منها لكي يتجنب حدوث التهاب الأذن الداخلية بداية العلاج هو الوقاية منه كما أنه في حالة التعرض لحدوث التهاب يجب محاولة علاج التهاب الأذن الوسطى قبل الوصول إلى مرحلة خطر. عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية التهاب الأذن الداخلية هو أمر قد يحدث للمثير ولا يوجد خطر منه ويمكن معالجته بكل سهولة ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من الالتهاب والتورم وتزيد من عوامل الخطر والتي قد تؤدي إلى حدوث علاقة بين التهاب الاذن الداخلية والصداع. * عادة التدخين المستمر. * وجود إصابة في الجهاز التنفسي. * عدم وجود مناعة أو ضعفها. * وجود ضغط عصبي. * وجود التهاب في الجهاز التنفسي. * وجود حساسية في الجسم. * وجود التهاب السحابا. * وجود إصابات في الرأس. * وجود التهاب سابق في الأذن الوسطى. كل تلك الأعراض أو الإصابات الأخرى تساعد بشكل كبير في جعل الالتهاب أكثر خطرا على المريض ويجب عليه أن يقوم بزيارة الطبيب في الحال حتى يقوم بمعالجة التهاب قبل وصول للزيادة. تشخيص التهاب الأذن الداخلية كمثل أي مرض يمكن القيام ببعض الشخصيات أو الفحوصات التي تساعد في معرفة التهاب الأذن الوسطى ومن خلالها يتأكد الطبيب بهذا الالتهاب. الفحوصات التالية هي التي تساعد في الكشف عن التهاب الأذن الوسطي: * التصوير الطبقي المحوري للرأس. * تخطيط أمواج الدماغ. * اختبار السمع. * تصوير الرأس باستخدام الرنين المغناطيسي. * مخطط كهربية الرأرأة هذا الجهاز هو جهاز كهربي هذا الجهاز يساعد في معرفة الردود التي تحدث في العين وله علاقة بوجود التهاب الأذن الداخلية. تلك الفحوصات تساعد بشكل كبير في اكتشاف الالتهاب والذي يكون له علاقة بين التهاب الاذن الداخلية والصداع. علاج التهاب الأذن الداخلية يوجد بعض الطرق التي يمكن القيام بها لكي يتم تخفيف من آلام التهاب الاذن الداخلية والصداع. * في حالة الشعور بالدوار يجب عدم الاستماع إلى التلفاز أو مشاهدته أو استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف. * أثناء الشعور بالدوار قم بالجلوس. * يجب عدم القيام بحركات سريعة في الخرمة عدم الجلوس بشكل سريع أو الوقوف سريًعا. بعض أنواع الأدوية التي تساعد في تخفيف الألم مثل: * المضادات الحيوية تستخدم في حالة وجود عدوى. * المهدئات. * الأدوية التي تقلل من الأعراض المصاحبة.