أكد رئيس جامعة الفيصل محمد بن علي آل هيازع أن الذكرى التسعين لليوم الوطني لتوحيد المملكة، أضحت علامة فارقة في تاريخ البلاد يتذكر الأجيال مرحلة الانتقال من التشرذم والتناحر، إلى مرحلة الانصهار في بوتقة وطن واحد يضم الجميع دون تفرقة ؛ لتتوحد الجهود، وتنطلق المملكة إلى مرحلة التنمية الشاملة، وفق معطيات العصر الحديث بكل ما يحمله من تطور وتنوير. ولفت إلى أن الخطوات التنموية التي اتخذتها المملكة، وتوجت بالرؤية الشاملة للتنمية المستدامة 2030؛ يصل أثرها إلى مفاصل المجتمع رخاءً وحياة اجتماعية مستقرة، وعلمًا وثقافة، ورياضة، ونهضة سياحية، فها هي المملكة الحاضر الفاعل في مجموعة العشرين، تقود وتحتضن فعاليتها في الوقت الراهن، رغم ما يواجه العالم من تحديات جراء جائحة كورونا. وشدد آل هيازع على أن جامعة الفيصل – في هذا المناخ الصحي – وبدعم لامحدود من الدولة حققت إنجازات متوالية لعل أخرها في تصنيف أفضل الجامعات حول العالم لعام 2020، حيث حصلت على المرتبة الأولى محليًا وعربيًا وال31 عالميًا، وفق الترتيب العالمي لأفضل 200 جامعة، حسب تصنيف تايمز للتعليم العالي، معربًا عن تقديره وشكره لمقام قائد مسيرة التنمية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولأمير الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ما قدموه من دعم لا محدود، لمنظومة التعليم؛ لتحقق المملكة أهم الإنجازات والقفزات في مجال التعليم، والبحث العلمي، كمًا ونوعًا على المستوى العالمي.