عبر عدد من المسؤولات بمنطقة الجوف عن اعتزازهن بما تحقق للمملكة من نمو وازدهار في ذكرى اليوم الوطني للمملكة 88 منذ أن وحدها وأسس كيانها المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ، حين جمع الشتات ووحد الصف تحت راية التوحيد حاكما بكتاب الله وسنه نبيه . وأكدت مديرة طب الأسنان بصحة الجوف رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالجوف عضو مجلس التنمية السياحية بالجوف الدكتورة هيام بنت مبارك البحيران بان ذكرى اليوم الوطني للمملكة يطل علينا في كل عام لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352ه يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر المواطن السعودي كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل . وأبانت الدكتورة البحيران في هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ، ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه. فيما أكدت وكيلة كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الجوف عضو المجلس البلدي بالمنطقة الدكتورة هيفاء بنت عبد العزيز بن ساكت الهذلول أن الاحتفال بهذا اليوم لا بد من أن يأخذ في كل عام بعداً جديداً ويعاش بصورة مختلفة ، فهو يوم راسخ في الأذهان والقلوب فمنه تستقي المنجزات طاقتها وفيه تعلو الهمم وهي تتذكر مشاهد المجد والعزة التي صاغت من شتاته وحدة مذهلة ومن رماله جيلاً صامداً من الحب والولاء بقلوب أهله . وأضافت الدكتورة الهذلول ما نعيشه اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ومع رؤية المملكة 2030 والتي رسمت معالم مستقبل واعد لمملكة العزم والحزم, ليبرهن على ما تملكه القيادة من تطلع حكيم للبناء والتطوير و جعل هذه الدولة في مصاف الدول المتقدمة. وبينت أن ما تعكسه هذه المناسبة الغالية عن مشاعر الود والترابط المتين بين أبناء الوطن والقيادة الحكيمة، لما يجده المواطنون من رعاية واهتمام من قبل الحكومة وسعيها الحثيث لنهضة ورفعة وتطوير المواطن السعودي والوطن في كافة المجالات، ومواصلة مسيرة البناء نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مختلف مناطق المملكة كافة وتوفير حياة كريمة للشعب السعودي ، وكل ذلك يفرض علينا أن يكون احتفاءنا بهذا اليوم هو تجديد للولاء لقيادتنا وعزم على العمل بجد وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق آمالها وتطلعاتها، فبسواعد أبناء هذا الوطن تتحقق ، لذا يحق لنا ان نفخر بالرجال والنساء الأوفياء من أبناء هذا الوطن الذين برزو وأعطوا وشاركوا في البناء و والتنمية ودافعو عن حياضه فحققو النجاحات المتوالية. ورفعت أسمى أيات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه الذكرى الغالية علينا جميعا ، سائله الله أن يديم عز هذا الوطن وان يحفظ مليكنا وبلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن الامان والاستقرار ويحفظ هذه البلاد من كيد الخائنين ومن شر الحاقدين وينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي. وعبرت الدكتورة مها بنت سعيد اليزيدي وكيلة عميد عمادة شؤون الطلاب بجامعة الجوف عن فرحتها بهذه المناسبة بقولها " تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام تخليدا لذكرى توحيدها وتأسيسها على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -، الذي استطاع توحيد هذا الكيان رافعا علم التوحيد ومطبقا لشرع الله وخادم للحرمين الشريفين و باني الإنسان السعودي بناءً عصرياً من خلال الاهتمام بالتعليم والصحة والأمن والاقتصاد , وبفضل الله ثم بفضل هذه الجهود تحول المجتمع القبلي المفترق والمتناحر إلى مجتمع متحضر يتميز بالوعي والعلم والثقافة . واضافت الدكتورة اليزيدي ان المتأمل لمسيرة المملكة العربية السعودية يجد في نفسه حيزاً كبيراً من الاعتزاز والفخر بما وصلت إليه من منجزات حضارية ورفاهية عيش , وذكرى اليوم الوطني 88 عاماً هو أحد إنجازات الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - التي لا ينساها له التاريخ ، فهي فرصة غالية ومواتية لاسترجاع واستذكار هذه المنجزات الوطنية , وتجديد الولاء والطاعة وتأكيد الالتزام بنطاق المسؤولية و تحمل الأمانة على كل من ألقيت على عاتقه , والعمل الدؤوب على المشاركة الفعالة في التنمية الشاملة والمستدامة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين - حفظهم الله - وفق رؤية 2030, وما ذاك إلا وفاءً وترجمة لمشاعر الوطنية والولاء ،حفظ الله الوطن وأدام عليه العزة والرفعة والأمن والأمان . من جانبها قالت مدير عام التعليم للشؤون التعليمية للبنات الدكتورة جميلة بنت كساب الشايع : نعيش هذه الأيام مرحلة فخر بقادة حكماء، وحدوا المملكة وجمعوا الصفوف على كلمة " لا إله إلا الله محمد رسول الله " بدأها المغفور له مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - طيب الله ثراه -، ليكمل من بعده ملوك قادوا الدفه من بعده بالعدل والإحسان. وأكدت الدكتورة الشايع بأننا لازلنا نرى هذا العدل في عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- مع العمل على إكساب المملكة مزيدا من التقدم في منافسة للرقي لمصاف الدول المتقدمة في أسرع وقت ممكن وفق رؤية المملكة الطموحة 2030 . كما رفعت عميدة الكلية التقنية للبنات الدكتورة صالحة بنت محمد آل شويل باسمها وباسم منسوبات كلية التقنية للبنات بالجوف خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانون لليوم الوطني. وأشارت إلى أن هذا اليوم الذي نسترجع فيه سيرة الموحد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله - لنتذكر إنجازاته ونستعرضَ أعماله البطولية الخالدة , ونستلهم الدروس والعبر من مواقفه , وهو الذي عمل تأسيس هذا الكيان قبل ثمان وثمانين عاماً وأرسى أركانه, لنصل إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله –لنقف في هذه المناسبة بكل شموخ واعتزاز وفخر بهذا الوطن العظيم , وتقدير واحترام وحب لولاة أمرنا الذين اتخذوا الإسلام منهجاً وتشريعاً , والإخلاص في العمل أسلوباً , ولقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على أن رؤيتنا لبلادنا أن تكون دولة قوية مزدهرة تتسع للجميع دستورها القرآن ومنهجها الوسطية وفق رؤية تؤكد حيوية المجتمع والوطن و تمكننا من الوصول لاقتصاد مزدهر يوفر جودة الحياه للمواطن.