أكد علي بن حمد الصقري، رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة، المالك والمشغل لمراكز وقت اللياقة، أن الإنجازات اللافتة التي شهدتها المملكة من تحديث وبناء وإعمار في مختلف القطاعات، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جعلتها صرحًا شامخًا، حيث حافظت على مكانتها الاقتصادية والسياسية المرموقة ضمن دول مجموعة العشرين الأقوى اقتصادًا في العالم. السعودية صرح شامخ: وقال علي الصقري: هذه الأيام تطل علينا ذكرى عزيزة، على كل مواطن سعودي تتمثل في الذكرى التسعين ل اليوم الوطني، التي نسترجع فيها ذكرى بطولات وملاحم توحيد مملكتنا تحت راية، المغفور له- بإذن الله- المؤسس، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- حيث سار على نهجه أبناؤه الملوك البررة، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أحدث نقلة نوعية، وتطورات استثنائية، في التنمية والاقتصاد جعلت من مملكتنا صرحًا شامخًا، وستظل على ذلك". وزاد الصقري: أن المملكة في العهد الزاهر للملك سلمان، شهدت أحداثًا عظَّمت من مكانة المملكة داخليًا وخارجيًا، لعل أبرزها إقرار رؤية المملكة 2030 التي رسمت حاضر ومستقبل المملكة، في المجال الاقتصادي، والتنموي والسياسي، وانطلاق مشاريع عملاقة، منها نيوم، الذي يمثل مستقبلًا جديدًا للمملكة في مجال الصناعات والتقنية، إضافة لمشروعي البحر الأحمر، والقدية، كأكبر المشاريع الاستثمارية والسياحية، على المستويين الإقليمي والعالمي. وأشار الصقري إلى أن هذه المشاريع التنموية العملاقة، والتي يتابع تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، لم تشهد مثلها المملكة طوال تاريخها العريض، مما جعلها تقف شامخة مثل الجبال الراسيات، تنافس كبرى دول العالم، من حيث توفير العيش الكريم للمواطن، الذي ضرب مثلًا عاليًا في التلاحم مع قيادته الرشيدة. اهتمام كبير بالرياضة: وعن التطور الرياضي الذي شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، أوضح علي الصقري أن الرياضة السعودية حظيت باهتمام كبير في رؤية المملكة 2030، حيث شهد القطاع الرياضي تنمية شاملة، ليسهم بدوره في تحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة، فظهرت مبادرات عديدة لبناء المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية على أحدث المواصفات والمعايير العالمية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص. وأضاف الصقري أن التطور الرياضي إذا ما سار على هذا النهج العلمي القويم، فسيتم تحقيق أهداف رؤية المملكة، التي تستهدف رفع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعيًّا من (13%) إلى (40%) بحلول عام 2030، وهنا يأتي دور القطاع الخاص، من شركات وأندية رياضية، والتي تؤدي دورها في هذا المجال على أكمل وجه. القطاع الخاص: وأشار إلى أن القطاع الخاص قد واكب التطور الرياضي من حيث البنية التحتية والممارسة الفعلية للرياضة، وأضاف: "نحن في شركة لجام للرياضة، وكجزء من هذا الوطن ندعم مستهدفات رؤية المملكة، بصورة عامة، وبصورة خاصة مستهدفات القطاع الرياضي، وذلك انطلاقًا من أن القطاع الخاص الرياضي بالمملكة، الذي يمثل أكبر داعم وشريك للقطاع العام ويعملان بتناغم تام لرفع قيم الرياضية. وحثَّ علي بن حمد الصقري رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة، المالك والمشغل لمراكز وقت اللياقة، في ختام تصريحه، الشباب على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن قيادة المملكة ظلت تعمل ليلًا ونهارًا من أجل توفير العيش الكريم لشعبها الذي يبادلها وفاءً بوفاء، وعطاءً بعطاء، في تكاتف وتوالف، وذلك من أجل رفعة، وتقدم المملكة، لتبقى دومًا منيعة، وفي طليعة دول العالم.