قال علي بن حمد الصقري رئيس مجلس ادارة وقت اللياقة إن الذكرى 89 لليوم الوطني لمملكتنا الحبييبة تحل علينا والبلاد- والحمد لله- تعيش تحولات وقفزات هائلة عمت كافة المجالات، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والرياضية، وذلك بفضل جهود قادة البلاد، سيدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-رعاهما الله-. مشيرا إلى أن الجهود والتضحيات التي تمت على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، محفوظة في ذاكرة كل مواطني الشعب السعودي، فهو لم يؤسس دولة شامخة لها مكانتها إقليميا، وعالميا فقط، بل أرسى أسسا اقتصادية، واجتماعية وثقافية وتنموية، وسياسية، وشورية، مازلنا نستمد منها العبر وتنير لنا دروبنا. وأكد الصقري أنه وبفضل جهود المؤسس ومَن سار على نهجه من أبنائه الملوك وانتهاءا بمليكنا قائد الحزم، والعزم، فقد تبوأت مملكتنا الحبيبة مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي،حيث يحق لكل مواطني المملكة بمختلف فئاتهم أن يفخروا، ويعتزوا اعتزازا كبيرا بما وصلت إليه المملكة من مكانة مرموقة. وأضاف: إن ما نعيشه من أمن وأمان واستقرار، يجعل كل مواطن يطمئن إطمئانا تاما،بأن بلاده الغالية في أيدي أمينة، بفضل النظرة الثاقبة لولاة أمرنا-حفظهم الله- الذين يتفانون في تقديم كل ما من شأنه أن يعمل على أن تظل المملكة محافظة على مكتسباتها الداخلية والخارجية. أما على مستوى المشاريع الضخمة التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين والتي أشرف عليها إشرافا مباشرا ولي عهده-حفظهما الله-، فأوضح الصقري إنها لا تعد ولاتحصى، حيث يأتي في مقدمتها رؤية المملكة 2030 التي تعتبر أكبر مشروع استراتيجي ليس على مستوى المنطقة، بل على مستوى العالم، حيث غطت هذه الرؤية الطمومحة كافة النواحي الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والرياضية أيضا، ونتيجة لذلك رأينا كيف انداحت برامج، ومشاريع عملاقة، على كل المناطق، منها برنامح التحول الوطني ، ومشروع نيوم، والقدية وكذلك مشروع البحر الأحمر. وقال الصقري إن ما يلفت النظر أيضا الإنجازات الكبيرة التي شهدها القطاع الرياضي والتي تعد إحدى ثمرات عهد خادم الحرمين الشريفين، -حفظه الله-، حيث انتظمت هذه الإنجازات الرياضية كافة مناطق مملكتنا، ومما ساعد على ذلك تحويل رئاسة الرياضة إلى هيئة عامة، تبعه تأهل الأخضر لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة. منوها بأن القطاع الخاص واكب النهضة الرياضية، فنحن في شركة لجام (المالك والمشغل لوقت اللياقة) على سبيل المثال، وسعنا شبكة فروعنا داخل، وخارج المملكة لتصل إلى أكثر من 150 فرعا، وعقدنا شراكات مع القطاعين الخاص والعام، أبرزها اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة، تقوم على تقديم دورات تدريبية وتثقيفية لمنسوبي "الصحة"، على اعتبار أن العقل السليم في الجسم السليم، وذلك انطلاقا من أن الرياضية أصبحت عملا استثماريا، وليس واجهة فقط للترفيه، والترويح عن النفس. وأكد الصقري في ختام تصريحه، أن كل هذه الإنجازات التي حققتها المملكة جاءت نتيجة للتخطيط العلمي الواضح المعالم، والتنفيذ باحترافية وببصيرة ورؤية نافذة من قبل ولاة أمرنا- حفظهم الله-…فهنيئا لمملكتنا، ولشعب المملكة بهذه الإنجازات العظيمة التي سجلها التاريخ بمداد من ذهب، وتحفظها سجلات ومتون الكتب.. والتي تحققت في العهد الزاهر لسيدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وساعده الأيمن، ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-رعاهما الله-، حفظهما ذخرا للوطن.