قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الأربعاء: إن ميليشيا الحوثي تحاول إسقاط مأرب عبر بث الشائعات بعد فشلها في تحقيق أي اختراق عسكري باتجاه المدينة. وأضاف أن المتابع لخريطة المعارك العسكرية يدرك أن ميليشيا الحوثي فشلت منذ 2015 في التقدم بجبهة صرواح التي تبعد عن مدينة مأرب 14 كم. كان وزير الإعلام اليمني، أكد في تغريدات على تويتر يوم الاثنين أن "ميليشيا الحوثي تتعرض لأكبر موجة من الخسائر البشرية منذ انقلابها على الدولة في العام 2014". كما أكد، سقوط عشرات القيادات الحوثية "العقائدية" التي "تلقت التدريب على يد حزب الله والحرس الثوري الإيراني"، وذلك في المعارك الدائرة بالجوفومأرب والبيضاء. وأضاف الإرياني: "تصلنا يوميًّا عشرات من مقاطع الفيديو والصور التي تكشف حجم المحارق التي يسوق الحوثي عناصره إليها في معارك مكشوفة بصحراء الجوفومأرب والبيضاء، ونتردد عن نشرها التزامًا بمعايير النشر في مواقع التواصل الاجتماعي ومشاعر ذوي المغرر بهم ممن يلقي بهم الحوثي قرابين لمخططات أسياده في طهران"، حسب تعبيره. كما أكد وزير الإعلام اليمني أن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل، بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية، يواصلون تحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات، مشيرًا إلى شن هجوم على ميليشيا الحوثي وتحرير عدد من المواقع شمال النضود بمحافظة الجوف، أهمها قرن بن عجيل وتبة الصليحي والمحازيم. وكانت قوات الجيش اليمني قد استعادت مناطق مهمة من قبضة الحوثيين، أبرزها جبل عرفان وقرن الكدادي وجبل الصبايغ. وهي تطبق الآن حصارًا شبه كلي على مواقع الحوثيين في النضود والعلم، وسط استمرار المعارك مع تقدم القوات باتجاه بئر المزاريق، شمال شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.