تصدت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، للعدوان الحوثي تجاه المملكة، ودمرت أمس (الأحد)، طائرة "درون" مفخخة أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه المملكة. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية. وتواصل قوات التحالف تدمير الأسلحة الحوثية التي تستهدف بها الأعيان المدنية في الداخل اليمني وفي جنوب المملكة، لردع المليشيات ودحر المشروع الإيراني الذي تنفذه المليشيات الانقلابية في المنطقة. واتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، ميليشيات الحوثي الانقلابية، بتجنيد اللاجئين الأفارقة لتغطية عجزها في المقاتلين، بعد نفاد مخزونها البشري وعزوف القبائل عن الدفع بأبنائها. وقال الإرياني في تغريدات له على "تويتر"، إن "ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تلجأ بكل وضوح إلى اللاجئين الأفارقة لتغطية عجزها في المقاتلين بعد نفاد مخزونها البشري جراء الخسائر الثقيلة التي تلقتها بمختلف جبهات القتال وعلى وجه الخصوص مأرب، الجوف، البيضاء، وعزوف أبناء القبائل عن الرضوخ لضغوطها والاستجابة لدعوات النكف القبلي". واعتبر قيام ميليشيات الحوثي بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الإفريقي واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية، داعياً المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الإنسان لإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والضغط لوقف استخدامهم في أعمال قتالية واستخدامهم وقودا للمخططات الإيرانية ومعاركها العبثية في المنطقة. وأرفق الإرياني مع تغريداته صورا لبعض اللاجئين الأفارقة الذين لقوا مصرعهم وهم يقاتلون في صفوف الميليشيات الحوثية، واعترفت رسمياً بمقتلهم، بينما نشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، في وقت سابق فيديو للاجئ صومالي يدعى فيصل عثمان حسن، تم أسره وهو يقاتل في صفوف الميليشيات الحوثية، كشف فيه عن تجنيد قسري تفرضه الميليشيات على اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، لتوظيفهم في مهام حربية واستخباراتية لصالح الميليشيات التي تعاني نقصا حادا في العنصر البشري. وأشار إلى أن عملية تجنيد المهاجرين تتم بطرق قسرية، يجبر فيها المهاجر بعد اختطافه على القتال في صفوف الحوثيين مقابل طعامه وشرابه، داعيا زملاءه اللاجئين والمهاجرين الأفارقة أن لا يقعوا في الفخ الذي وقع فيه، وأن يأخذوا حذرهم من العمل لصالح الحوثيين.