أثار الحارس ياسر المسيليم حارس مرمى الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، قلق جماهير الراقي وذلك بعد أن تحدث عن أنه لن يُجدد عقده مع الراقي إلا في حالة تسلم باقي مستحقاته المالية المتأخرة. ويخشى جمهور الأهلي من أن أزمة المستحقات قد تؤدي لرحيل المسيليم الذي يعد واحدًا من العناصر الأساسية في الفريق الأول بالأهلي بعد إصابة الحارس محمد العويس. وكان ياسر المسيليم قال: "أصبحت في الفترة الحرة منذ أسبوع. بإمكاني الانتقال لأي نادٍ دون الرجوع للنادي، لكن الأولوية للأهلي، وحال رغبت الإدارة في عدم استمراري فهذه كرة القدم". وأضاف حارس الأهلي: "منذ تجديد عقدي عام 2017 لم أتسلم أي دفعة إلى الآن (4 دفعات)، وآخذ رواتب فقط، ولن أتفاوض مع النادي الأهلي حتى أتسلم جميع دفعاتي، والمبلغ ليس كبيرًا، وهذا حقي". وذكرت تقارير صحافية سابقة أن الأهلي يعاني من أزمة مالية خانقة، على إثر المستحقات المالية المتأخرة لعدد من لاعبيه، فهناك سبعة لاعبين لهم دفعات متأخرة من مستحقاتهم هم: عبدالفتاح عسيري، مهند عسيري، حسين المقهوي، سلمان المؤشر، سعيد المولد، ياسر المسيليم ومحمد العويس. وفي سياق آخر، طالب عضو ذهبي بالنادي الأهلي، مجلس إدارة النادي برئاسة عبدالإله مؤمنة بضرورة كشف كل تفاصيل عمل مجلس الإدارة أمام الجماهير ليعلموا مدى الصعوبات التي تُواجه الفريق خلال الفترة المُقبلة. وفي وقت سابق، هدد البرازيلي جوزيف دي سوزا لاعب النادي الأهلي، إدارة ناديه بالرحيل وذلك في حال عدم حصوله على مبلغ مالي قدره مليون و300 ألف يورو، وهي مستحقاته المتأخرة لدى النادي. ووفقًا لتقارير إخبارية فإن جوزيف دي سوزا سيسير على خطى مواطنه أنسيلمو دي موراييس لاعب نادي الوحدة، حيث طلب الأخير فسخ عقده والرحيل عن فرسان مكة، من أجل الانضمام لفريق آخر. وكان محامي دي سوزا، أعطى النادي الأهلي فرصة لمدة أسبوعين من أجل سداد مليون و300 ألف يورو، وإلا فإن نجم الراقي سيفسخ عقده من طرف واحد. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على