وقع وزير الصحة رئيس مجلس إدارة صندوق الوقف الصحي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ورئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ عجلان بن عبدالعزيز العجلان، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك وتمكين مشاركة قطاع الأعمال السعودي وأجهزته المؤسسية من دعم صندوق الوقف الصحي في مواجهة جائحة كورونا. وينطلق هذا التعاون بين مجلس الغرف السعودية وصندوق الوقف الصحي مدفوعًا بالأدوار الاستراتيجية الهامة التي يلعبها كلاهما في المجالين الاقتصادي والصحي، حيث يمثل المجلس مظلة قطاع الأعمال بالمملكة ويعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية لمنشآت القطاع الخاص والقيام بالدور الوطني في ظل الظروف الراهنة بما يسهم في دعم وتنمية القطاع الصحي في مواجهة جائحة كورونا، فيما يعد صندوق الوقف الصحي هيئة أهلية وشريكًا استراتيجيا لوزارة الصحية انطلاقًا من دوره في تشجيع العمل الخير والمساهمات الطوعية في مجال الرعاية الصحية والمساعدة في توفير احتياجات المرضى من أجهزة وعلاجات وتأهيل. ويشمل نطاق التعاون بحسب بنود مذكرة التفاهم قيام صندوق الوقف الصحي بتزويد مجلس الغرف السعودية بكافة البيانات والمعلومات الخاصة بالصندوق ومبادراته في مكافحة جائحة كورونا، فيما سيعمل مجلس الغرف السعودية على تشجيع قطاع الأعمال السعودي ومنتسبي الغرف التجارية على المساهمة في دعم صندوق الوقف الصحي لتعزيز جهوده في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وإبراز هذه المساهمات بشكل إعلامي تقديرًا للعطاء الذي يبذله أصحاب الأعمال السعوديين ومواقفهم المشرفة خلال هذه الأزمة. ويستهدف الطرفان حث قطاع الأعمال السعودي على دعم صندوق الوقف الصحي بمبلغ (300) مليون ريال سعودي. وتفاعلًا مع الأهداف الوطنية لمذكرة التفاهم بين صندوق الوقف الصحي ومجلس الغرف السعودية وتأكيدًا للدور المجتمعي للقطاع الخاص السعودي، أعلنت مجموعة عجلان وإخوانه عن مساهمتهما بمبلغ 10 ملايين ريال سعودي لصالح صندوق الوقف الصحي، كما أعلنت شركة راشد عبدالرحمن الراشد وأولاده عن مساهمتها بمبلغ 10 ملايين ريال سعودي لصالح صندوق الوقف الصحي.