أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، بأن جمهورية الكونجو الديمقراطية سجلت حالة وفاة ثانية بفيروس الإيبولا في غضون أيام، بعد أكثر من ستة أسابيع دون تسجيل حالة جديدة. وأضافت أن حالة الوفاة هي لرضيعة تبلغ من العمر 11 شهرًا، ولها صلة بوفاة أخرى بالإيبولا في مدينة بيني الجمعة الماضي؛ وفقًا ل"رويترز". وكان من المقرر أن تعلن الكونجو اليوم انتهاء تفشي الإيبولا، الذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص منذ أغسطس 2018 في منطقة من البلاد، تعاني من عنف الميليشيات؛ مما عرقل جهود احتواء المرض. وحول مرض إيبولا قال استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد في تصريحات "المواطن": إن فيروس الإيبولا المعروف باسم حمى الإيبولا النزفية مرضًا شرسًا يصيب الإنسان، وغالبًا ما يكون قاتلًا، ويحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بفيروس من عائلة الفيروسات الخيطية وأطلق عليه هذا الاسم؛ لأنه يظهر على شكل خيط تحت الميكروسكوب، كما ينتقل بين البشر من خلال التماس المباشر مع سوائل الجسم، كالدم والإفرازات الأخرى مثل (اللعاب، البول، البراز، السوائل والإفرازات) للشخص المصاب. وتابع أن مدة المرض الطبيعية تستمر مدة المرض بصورة عامة بين 8 إلى 10 أيام فخلال الأيام الثلاثة الأولى تكون لدى المريض أعراض تشبه الإنفلونزا ووهن شديد، وخلال الأيام 4- 7 من المرض، يحتمل أن يعاني المرضى من حالات تقيؤ، إسهال وتقيؤ، ضغط دم منخفض، صداع وفقر دم، وخلال الأيام 7- 10 من المرض، تظهر بلبلة وحالات نزيف داخلي وخارجي، في حالة عدم وجود علاج داعم ملائم. وحول العلاج، لفت باواكد إلى أنه داعم فقط، مثل إعطاء سوائل، موازنة الأملاح، وأحيانًا نقل دم وفي هذه المرحلة لا يوجد علاج محدد أو تطعيم ضد المرض.