جنيف، كمبالا - أ ف ب، رويترز - أكدت منظمة الصحة العالمية أمس في جنيف أن الحمى النزفية الناجمة عن فيروس إيبولا والمنتشرة في شمال شرقي الغابون أسفرت عن وفاة 10 أشخاص وشخّصت حالة حادية عشرة، فيما أعلنت السلطات الصحية في أوغندا حال التأهب في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديموقراطية حيث توفي 28 شخصًا الاسبوع الماضي إثر إصابتهم بحمى نزفية تبين أنها لم تكن ناجمة عن إيبولا. وقال غريغوري هارتل الناطق باسم المنظمة إن تحليل العينات الذي اجري نهاية الاسبوع الماضي أظهر وجود فيروس إيبولا القاتل في الغابون. وأضاف أنه حددت بؤرتين للمرض في أوغندا. وحمى إيبولا ناجمة عن فيروس سهل الانتقال من طريق العدوى ولا يوجد دواء شاف له. ويسبب الفيروس الوفاة في 70 الى 90 في المئة من الحالات، وهو ينتقل من طريق اللعاب والدم والبول والبراز. وتتمثل الاعراض في حمى وآلام في العضلات وأوجاع في الرأس والبلعوم. ثم يبدأ المريض بالتقيؤ ويصاب بالاسهال ونزف داخلي وخارجي حيث تذوب أعضاؤه. وأودى آخر أكبر تفش للايبولا بحياة 170 شخصًا في أوغندا العام الماضي. ويرجع اسم الفيروس الى نهر إيبولا حيث اكتشف المرض للمرة الاولى عام 1976 بالقرب من النهر الذي يمر في الكونغو الديموقراطية.