أصدرت الهيئة العامة للإحصاء (GASTA) اليوم, تقريرًا خاصًا عن المرأة السعودية بعنوان “المرأة السعودية شريك النجاح”، حيث تعُد المرأة السعودية عنصرًا مهمًا من عناصر القوة المساهمة في التنمية الوطنية في جميع المجالات. واعتمد التقرير على (166) مؤشرًا إحصائيًّا خاصًا بالمرأة السعودية في الفئة العمرية (15 سنة فأكثر) استنادًا إلى نتائج أحدث 11 مسحًا من مسوح الهيئة العامة للإحصاء، فضلًا عن البيانات السجلية؛ وذلك للوصول إلى إحصاءات متنوعة عن المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والثقافية، والترفيهية، إلى جانب مسوح البيانات السجلية لوزارات الداخلية، والتعليم، والشؤون البلدية والقروية، والصحة، إضافة إلى المرصد الوطني للمرأة، ومجموعة البنك الدولي. وأظهرت نتائج التقرير الصادر من الهيئة العامة للإحصاء أن السعوديات يمثلن نصف المجتمع تقريباً بنسبة (49%) من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) بنسب متقاربة في معظم المناطق الإدارية، في حين بلغ متوسط عمر السعوديات 28 سنة، كما أن نصف السعوديات أعمارهن أقل من 27 سنة. وأشار التقرير إلى أن رؤية المملكة 2030 أسهمت في تعزيز مكانة المرأة وحصولها على مزيد من الحقوق عن طريق التمكين على الصعيد الوطني والدولي، مما أتاح للمرأة القيام بدور مهم في التنمية، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- في 26 سبتمبر 2017م بإصدار رخص قيادة المرأة للسيارات، وبدأ التنفيذ في 24 / 6 / 2018م، ومنذ ذلك الحين وحتى 20 يناير من العام الجاري 2020م بلغ إجمالي رخص القيادة الصادرة للمرأة في المملكة (174,624) رخصة قيادة منها (84,8%) سعوديات حاصلات على رخصة قيادة، كما شكّلت مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية أكبر نسبة من التراخيص؛ إذ بلغت (90%) من إجمالي الرخص الصادرة للسعوديات. وأوضح التقرير أن نسبة الإناث (15 – 64) سنة بالنسبة لإجمالي الإناث في المملكة ضمن (متوسط) النساء اللاتي في سن العمل في دول مجموعة العشرين، كما أظهرت نتائج التقرير أن رياضة المشي الأكثر تفضيلا بين السعوديات بنسبة (82,5%)، كذلك تشكل المشتغلات السعوديات في سوق العمل ما نسبته 35% من إجمالي المشتغلين السعوديين. تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يوافق اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير المرأة لإنجازاتها الكثيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.