يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم غد الأحد، حفل ختام مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الرابعة، وذلك بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. انطلاق ومنافسات متعددة: وانطلق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في 15 ديسمبر الماضي وسط مشاركة واسعة ومنافسات متعددة شملت جميع ألوان الإبل من (حمر – شقح – شعل – صفر – وضح – مجاهيم) بفئتيه (جل – دق)، كما احتوى المهرجان على مسابقات أصايل جمل والطبع ونخبة النخبة والهجيج إلى جانب سباقات الهجن بأشواطها ال 252 والتي تجاوز مجموع جوائزها 88 مليون ريال. كما سبق انطلاقة المهرجان تنظيم مزاد النخبة الذي يمثل حراكاً اقتصادياً وحدثاً مهماً في سوق الإبل. وشهدت النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل استحداث مسميات جديدة وهي مسابقات (100 بيرق المؤسس، 50 سيف الملك، 30 شلفا ولي العهد) وساهمت هذه الأسماء بما تحمله من مكانة خاصة في نفوس ملاك الإبل، في ارتفاع وتيرة التنافس بين الملاك الذين تسابقوا إلى تعزيز منقياتهم بأجود أنواع الإبل فارتفعت الأسعار كثيراً، مما انعكس بشكل إيجابي على الدور الاقتصادي الذي لعبه المهرجان. هدايا للجماهير: كما أولى نادي الإبل اهتمامًا خاصًا للحضور من الجماهير فخصص لهم خلال الفترة الأولى من المهرجان هدايا يومية عبارة عن (4 جوالات) توزع على الجماهير ويتم الاختيار بآلية (صيد الكاميرا) للأكثر تفاعلا من بين الحضور، بعدها أطلق النادي (مسابقة القعود قعودك لاطرحته) التي وجدت رواجاً لافتاً، واستمرت هذه المسابقة حتى 14 يناير الحالي حيث تأهل إلى المرحلة النهائية والمنافسة على الجائزة الكبرى الثلاثي عماش مناحي المصارير الدوسري بعد طرح القعود في 11 ثانية، وسليمان محمد النفيعي وطرح القعود في 13 ثانية، وسالم صالح آل جابر الذي أدى المهمة في 15 ثانية. اسم كبير ومورد اقتصادي مهم: ورفع رئيس مجلس إدارة نادي الإبل المشرف العام على- المهرجان فهد بن فلاح بن حثلين، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة لحفل تسليم الجوائز وتكريم الفائزين، موضحًا أن هذه الرعاية الملكية الكريمة تأتي في إطار دعم القيادة المستمر لجميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية، وهي دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لكل ما يتعلق بتراث وأصالة هذا الشعب. وقال ابن حثلين: المهرجان يحمل اسماً كبيراً في تاريخ المملكة وله مكانة خاصة في نفوس جميع أبناء المملكة، كما أن المهرجان بات يشكل مورداً اقتصادياً مهماً. وأضاف : هذه البدايات، وطموحنا أن نجعل من هذا المهرجان حدثاً استثنائياً ذا تأثير اقتصادي واجتماعي أكبر، ليتوافق أثره الإيجابي مع تحقيق رؤية المملكة 2030′′، مؤكداً أن الرعاية الملكية تشكل حافزاً ضخماً من أجل مزيد من العمل والرقي بهذا الحدث الضخم.