لم تجد زوجة وسيلة للتخلص من زوجها من أجل الزواج من رجل آخر، جمعتها قصة حب به، سوى قتله؛ حتى تتاح لها الفرصة للزواج من عشيقها. كانت الزوجة، والتي تدعى حنان، على علاقة طيبة بزوجها إبراهيم، حيث تزوجا بعد قصة حب في مصر، وأنجبا ثلاثة أطفال، تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، وكانوا يعيشون حياة هادئة ومستقرة إلى أن بدأ رجل آخر بالظهور في حياة حنان، هذا الرجل ليس غريبًا عنها، حيث إنه يملك مخبزًا في الشارع الذي يعيشون فيه. وبحسب “مصراوي”، فإن حنان قررت الطلاق من زوجها من أجل الزواج من الرجل الجديد، ولكنها لم تكن تريد طلب الطلاق منه صراحة، فأخذت تفتعل المشاكل معه، ولكنه كان يتحمل تلك المشاكل، مما وضعها أمام الأمر الواقع وطالبت بالطلاق. ورفض الزوج الضحية طلب زوجته، وقرر ترك العمل مع شقيقها وشراء “توك توك”، والعمل عليه، لعله يزيد من دخل أسرته، وأثناء أحد الأيام سمع صوت السائقين وهم يتهامسون ويتحدثون عن سلوك زوجته وعلاقتها غير الشرعية بصاحب المخبز. واستشاط الزوج غضبًا وعاد إلى منزله وطرد زوجته منه، ثم توجه إلى منزل عشيقها وهدده بالقتل إذا لم يترك زوجته وشأنها، لتذهب الزوجة إلى منزل عائلتها حيث ظلت به ثلاثة أسابيع، إلى أن طلب الجيران والأقارب من زوجها مسامحتها وإعادتها إلى منزله. واقتنع الزوج وذهب لزوجته وأعادها إلى المنزل بعدما تعهدت بقطع علاقتها بصاحب المخبز، ولم يكن الزوج يدري أن هذه خطة شيطانية للتخلص منه. ووثق الزوج في زوجته واقتنع أنها تغيرت وابتعدت عن عشيقها، وأخذ يذهب إلى عمله وهو مطمئن لعلاقتها به، ليتفاجأ بعشيق زوجته يحضر إليه في عمله ويعتذر منه، ويطلب منه مسامحته. وسامح الزوج عشيق زوجته، ولكن العشيق طلب منه الذهاب لتناول العشاء معه؛ حتى يتأكد من أنه لم يعد يحمل غضبًا في قلبه منه، ليذهب الزوج معه، وبمجرد وصولهما إلى منطقة نائية، اعتدى العشيق على الزوج بسلاح أبيض وأصابه بطعنات متفرقة في جسده أودت بحياته. وقاد العشيق بعد ذلك “التوك توك” الخاص بالمجني عليه وأخفاه في أحد الشوارع الجانبية القريبة من مكان الحادث، ثم توجه إلى عشيقته ومنحها هاتف زوجها وطلب منها إخفاءه حتى لا يتم افتضاح أمرهما. وعثر أهالي المنطقة التي قُتل فيها الزوج على الجثة، وأبلغوا رجال الشرطة، ونجحوا في التعرف عليه من خلال هويته الشخصية التي كان يحملها، ليذهبوا إلى منزله حيث أكدت زوجته أنها لم تره منذ أن خرج لعمله. وبدأ رجال الشرطة التحقيق في الواقعة وتبين لهم أن صاحب المخبز هو القاتل، وقاموا بإلقاء القبض عليه، حيث اعترف بجريمته، والتي نفذها بالاتفاق مع زوجة القتيل، حتى يتخلصا منه ويتمكنا من الزواج. وألقت الشرطة القبض على الزوجة هي الأخرى، حيث اعترفت بالجريمة، ليتم عرضهما على النيابة والتي قررت حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.