إن كيدهن عظيم.. فبدلًا من الطلاق والانفصال قررت زوجة، تعيش في منطقة إمبابة بمصر، قتل زوجها بمساعدة عشيقها ليخلو لهما الوضع ويتزوجا. ووضع الشيطان في عقل الزوجة الخطة، لتتفق مع عشيقها على العملية، واستغلت استغراق زوجها في النوم واتصلت بعشيقها وقالت له “زوجي نام.. تعال الآن عايزين نخلص” ليسرع العشيق برفقة صديقه العاطل متجهًا نحو شقة عشيقته ليفتح باب الشقة بمفتاح قد اصطنعته له الزوجة، ويتوجها نحو غرفة نوم الزوج ويخرج من ملابسه سكين ويسدد الطعنات القاتلة في أماكن متفرقة بجسم الزوج الغافي؛ ما يتسبب في مقتله فورًا، بحسب موقع “التحرير” الإخباري. واختلقت الزوجة حيلة ذكية لعدم اكتشاف جريمتها، حيث أمرت عشيقها بتوثيق المجني عليه وهي أيضًا وأبنائهم؛ للإيهام بأن الواقعة حدثت بغرض السرقة، لتدعي في تحقيقات الشرطة أن 3 أشخاص يرتدون زي إحدى الشركات توجهوا للمنزل وقتلوا زوجها أمامها بتسديد ما يقرب من 10 طعنات له وقاموا بالاستيلاء على (مبلغ 50 ألف جنيه – بعض المشغولات الذهبية- شاشة تليفزيون- 4 هواتف محمولة) وفروا هاربين. ولكن تم ضبط المتهمة والعاطل، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع صاحب ورشة الخراطة الهارب، واعترفت الزوجة الخائنة أنها على علاقة بصاحب الورشة، واتفقت معه على التخلص من المجني عليه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. وتعجب البعض من وصول الحال إلى هذه الدرجة، فمن المعروف أن التنافر في الحياة الزوجية حله أحيانًا هو الطلاق بدلًا من الخيانة والقتل، مطالبين بتشديد العقوبة على الزوجة الخائنة وعشيقها القاتل. ورأوا أن جرائم الخيانات الزوجية في المنطقة العربية ازدادت بشكل كبير على الرغم من أن الواقعة لا تمثل المصريين وأخلاقهم، مشددين على ضرورة البحث في الأسباب خلف ذلك لأن هذه الأفعال الشنيعة كانت تحدث في الماضي بشكل نادر. ووصفوا القتل بأنه أصبح سهلاً مثل شرب الماء وللأسف كل ذلك بسبب قلة الوازع الديني وعدم الخوف من الله قبل كل شيء، والاستماع إلى صوت الشيطان بارتكاب هذه الجريمة النكراء في حق الزوج الغافل، خاتمين بقولهم “عند الله تلتقي الخصوم”.