دعت مجموعات الحراك الشعبي في لبنان إلى “أسبوع الغضب”، بدءًا من اليوم الثلاثاء، في كل المناطق اللبنانية، بعد مرور 90 يومًا على التحركات الاحتجاجية التي تعم مختلف المناطق، من دون أي استجابة لمطالب المحتجين السياسية أو المعيشية، وفي مقدمتها حكومة مستقلة من غير الحزبيين لإنقاذ البلاد من الأزمة المالية والاقتصادية. وبينما تعثرت عملية تشكيل الحكومة بسبب الخلافات بين قوى الثامن من آذار، حول تقسيم الحصص الوزارية وحول أولويات الحكومة وشكلها بين تكنوقراط أو تكنو سياسية، وجه المحتجون الإنذار الأخير للرئيس المكلف حسان دياب، وباشروا ليلًا بقطع عدد من الطرقات من بيروت إلى صيدا جنوبًا، والمنية والبالما والمحمرة شمالًا، بحسب “سكاي نيوز”. وتجمع العشرات من المحتجين عند جسر الرينغ في بيروت وقطعوا الطريق، وسط حضور قوة كبيرة من مكافحة الشغب، أما في صيدا، جنوبي البلاد، فوقعت صدامات بين المتظاهرين والجيش اللبناني الذي انتشر عند ساحة إيليا بالمدينة لمنع المتظاهرين من التجمهر وقطع الطرقات.