أقيم مؤتمر صحفي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، قبيل انطلاق المخيم العلمي الثالث للأيتام، والذي يرعاه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وينطلق يوم السبت 4/ 1/ 2020، ويستمر حتى 11/ 1/ 2020، وتستضيفه جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بدعم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويشارك فيه 80 يتيمًا من الطلاب المميزين في المرحلة الثانوية يمثلون 20 جمعية من جمعيات رعاية الأيتام بالمملكة. وفي بداية المؤتمر رفع عبدالله بن راشد الخالدي، عضو مجلس الشورى مدير عام جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية شكره للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على رعايته للمخيم، ثم تحدث عن أهداف المخيم والبرامج النوعية التي ستقدم لهم خلال فترة إقامته، والتي تشتمل على محاضرات وتطبيقات في المجالات العلمية الدقيقة والنادرة تماشيًا مع رؤية الوطن الطموحة 2030. وأضاف الخالدي: أن هذه النسخة تعتبر الثالثة، وقد أقيم المخيم في العاميين الماضيين وشارك فيه 120 ابنًا من جمعيات الأيتام بالمملكة، حقق الأبناء خلالها الكثير من الإنجازات والعمل على مشروعات لكل مسار من مسارات المخيم المتضمنة (علوم الفضاء والطيران، الابتكار، الروبوت، تقنية النانو، الفن والإعلام، والتوستماستر، الرياضة)، إضافة إلى اكتسابهم عددًا من المهارات في التواصل والحوار واتخاذ القرار وحل المشكلات ومهارات العمل ضمن فريق، وقد كان هناك تأثير إيجابي ملموس على المشاركين في المخيم الماضي؛ لما تضمنه من مسارات علمية مبتكرة راعت الجوانب العلمية للمشاركين، وكذلك الفروقات الفردية واختيار المسار المناسب لكل مشارك. وشكر الخالدي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الشريك الرئيسي للجمعية في تنفيذ المخيم على الدعم الكبير واللامحدود الذي كان سببًا في نجاح المخيم العام الماضي، وكذلك استمرار دعمها في استضافة المخيم هذا العام، وتسخير كل ما تمتلك من خبرات غنية عن التعريف لدعم الأيتام خلال فترة المخيم والمساهمة في تحقيق الأهداف التي نتطلع إليها جميعًا، كما شكر الشركاء والداعمين والجهات الراعية للمخيم، مقدرًا لهم هذا الاهتمام الكبير بالأيتام. وأوضح أن هذا المخيم يأتي استمرارًا للمخيمات السابقة التي نجحت، وقد تم هذا العام استحداث مخيم علمي مستقل للفتيات المتميزات، تشارك فيه 50 فتاة حرصًا على إتاحة الفرصة للفتيات المتميزات للتفوق والابتكار. وتابع الدكتور أحمد العجيري، عميد شئون الطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن الجامعة حريصة على نجاح المخيم، وفخورين باستضافته وفتح الجامعة للأبناء للدخول وزيارة المباني الأكاديمية وتلقي المعلومات من أكاديميين متخصصين وأصحاب خبرة كبيرة.