يشعر جمهور نادي الشباب بالحزن في الفترة الأخيرة؛ وذلك بسبب تراجع نتائج الفريق الأول، بعد أن تلقى الهزيمة الثالثة له على التوالي في بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ولم تأتِ النتائج السلبية لفريق الشباب بين يوم وليلة، ولكن الأزمات خارج الملعب أبرزها أزمة المدافع الجزائري جمال بلعمري مع إدارة النادي أخذت وقتًا طويلًا حتى تُحل، وهذا أثّر بالسلب على الفريق الأول. وكانت تقارير إخبارية قالت: إن جمال بلعمري يدرس الرحيل عن الشباب والانضمام للهلال أو لجاره النصر؛ مما أثر على تركيز اللاعب مع الليث، وهو ما انعكس على الفريق بالسلب في نتائجه. كذلك إقالة المدرب الأرجنتيني خورخي ألميرون والتعاقد مع الإسباني لويس غارسيا لتدريب الشباب كان قرارًا غير مناسبٍ يدل على أن الإدارة الشبابية لم تدرس السيرة الذاتية للمدربين الذي تتعاقد معهم. وكان جمهور الشباب أطلق وسمًا أمس الخميس عبر موقع “تويتر” بعنوان “البلطان يخذل الشبابيين” في إشارة منهم إلى عدم اهتمام إدارة الليث بتوفير كل ما يحتاجه الفريق الأول من أجل العودة والمنافسة على الألقاب. واتجهت بعض الجماهير لانتقاد قرار مجلس إدارة الشباب بالتعاقد مع المدرب الإسباني لويس غارسيا، حيث ذكر بعضهم أن المدرب لم ينجح في تحقيق أي نتائج إيجابية مع الفرق التي قام بتدريبها، سواء كان فياريال الإسباني أو نادي رينهي الصيني. وعيّن نادي الشباب، المدرب الإسباني لويس غارسيا لتدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي حتى نهاية الموسم الحالي. وذكر الحساب الرسمي ل الشباب عبر تويتر أن إدارة الليث تعاقدت مع المدرب لويس غارسيا خلفًا للأرجنتيني خورخي ألميرون لمدة ستة أشهر، مع أحقية التجديد له لمدة موسم بعد نهاية الموسم الحالي. يذكر أن نادي الرائد كان فاز على مضيفه الشباب برباعية مقابل ثلاثة أهداف أمس الخميس، وذلك ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وأصبح رصيد الرائد بعد الفوز 17 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد الشباب عند 15 نقطة متراجعًا للمركز التاسع في جدول الترتيب، بعد تلقيه الهزيمة الثالثة على التوالي.