نفّذت مصلحة السجون المصرية، أمس الأربعاء، حكمًا بالإعدام في إبراهيم محمود (35 عامًا)، والمدان باغتصاب طفلة عمرها أقل من عامين في مارس 2016 في القضية المعروفة إعلاميًّا ب”طفلة البامبرز”. وقبل أكثر من 3 سنوات هزت قضية الطفلة جنى والبالغ عمرها 20 شهرًا، الرأي العام، وحظيت بتغطية واسعة وسط مطالبات بالقصاص من الجاني، وكانت قد وقعت بمحافظة الدقهلية شمالي مصر. وكان مدير أمن الدقهلية، اللواء أيمن الملاح، تلقى إخطارًا ببلاغ لمركز شرطة بلقاس، يفيد بتحرير (نهى) 29 عامًا، ربة منزل، محضرًا تتهم فيه إبراهيم محمود، 35 عامًا، “عاطل”، بالتعدي جنسيًّا على ابنتها (جنى) التي لم يكن عمرها يتجاوز العامين؛ مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، ونقلت على إثره إلى المستشفى، في 24 مارس، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واعترف بارتكاب الواقعة وبإحالته للجنايات أصدرت حكمها بالإعدام وأيدته محكمة النقض. وتعود الواقعة إلى 24 مارس 2016، عندما حررت والدة جنى، محضرًا ضد إبراهيم، تتهمه بالاعتداء الجنسي على طفلتها البالغة من العمر 20 شهرًا؛ مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، ونقلت على إثره إلى المستشفى.