هزت جريمة مروعة، راحت ضحيتها طفلة في الخامسة من عمرها، الشارع المصري لما لها من بعد اجتماعي خطير سببه إهمال الأهل لمشاعر أطفالهم. وتلقت أجهزة الأمن المصرية بلاغا كشف عن جريمة بشعة أودت بحياة طفلة صغيرة. وتلقى مدير أمن محافظة الدقهلية بلاغا بالعثور على جثة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات ملقاة بمنطقة مهجورة بالقرب من منزل ذويها، في عزبة أبو عشري التابعة لمركز بلقاس، وعليها آثار ذبح في الرقبة. وتبين بعد الفحص أن الطفلة المذبوحة تدعى جنى (5 سنوات)، أقر والدها بأنه تركها في المنزل بصحبة شقيقتها دنيا البالغة من العمر 14 عاما، وذهب لشراء بعض الاحتياجات. وأشار الوالد إلى أنه فوجئ باختفاء ابنته لدى عودته إلى المنزل، لكن ابنته دنيا أخبرته بأنها ذهبت لزيارة جدتها. وكشف تقرير الطب الشرعي أن “الطفلة تعرضت للذبح بسكين في الجانب الأيمن من الرقبة، أدى لقطع في الشرايين، وتعرض الطفلة لنزيف حاد أدى إلى وفاتها”. واعترفت دنيا، بعد تضييق الخناق عليها، بأنها هي التي ذبحت أختها بسبب الغيرة، ولأن والدها كان يفضل جنى عليها ويدللها، في الوقت الذي كان يعاقبها بقسوة على أي شيء مخالف تفعله. وقالت دنيا: “قتلتها لأن والدي يحبها أكثر مني ويضربني بسببها”. وأضافت دنيا أنها استغلت خروج والدها من المنزل فاصطحبت أختها إلى منطقة “العشش” وذبحتها بالسكين. وأرشدت دنيا رجال البحث الجنائي إلى مكان السكين المستخدم في الجريمة وتمت إحالتها إلى النيابة لمتابعة التحقيق في القضية.