ما زال طريق إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحصمة التابعة لمحافظة أحد المسارحة والمؤدي إلى محافظة الحرث يحصد مزيداً من الأرواح بين الحين والآخر، وذلك بسبب امتداده بشكل مستقيم لأكثر من 15 كيلومتراً؛ ما جعله مضماراً لسباقات السيارات في ظل عدم وجود نظام ساهر أو مطبات صناعية. – مضمار سباق: وقال عبده هزازي ل”المواطن“: إن الطريق السريع بين إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحصمة والمؤدي إلى محافظة الحرث يحصد أرواح المواطنين بين الفترة والأخرى حيث إن الطريق يمتد لأكثر من 15كيلو بشكل مستقيم؛ ما جعله مضماراً لسباقات السرعة وخاصة سيارات السباق وأيضا المراهقين والشباب حيث إن أغلبهم يقومون بالتسابق مع بعضهم البعض؛ ما أدى إلى حوادث مميتة في الآونة الأخيرة. – لا مطبات ولا ساهر: وأضاف عبدالمحسن شراحيلي قائلاً: إن هذا الطريق من الطرق المميتة على مستوى المنطقة بل أخطرها وذلك بسبب استقامته، وزادت المعاناة أكثر لعدم وجود مطبات صناعية في التقاطعات للتخفيف من السرعة ناهيك عن غياب نظام ساهر والذي يتم تركيبه فترة وسحبه، وغير ثابت؛ ما أدى إلى زيادة السرعة من قبل سالكي الطريق والمتهورين. – مركز للهلال الأحمر: فيما أشار خالد كعبي قائلاً: إن هذا الطريق يشهد حوادث مميتة وإصابات كثيرة علماً بأنه لا يوجد مركز للهلال الأحمر السعودي في إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحصمة، حيث إن أقرب مكان للمركز هو محافظة أحد المسارحة والتي تبعد أكثر من 18 كيلو عن الإسكان ولا نعلم لماذا لا يتم فتح مركز للهلال الأحمر السعودي بالحصمة والقرى المجاورة لها؟! -حوادث مميتة: فيما أشار فهد كريري قائلاً: إن أكثر الحوادث المرورية على هذا الطريق مميتة بسبب السرعة القصوى والتهور من قِبل سالكي هذا الطريق، ولن أنسى الحادث المروري الذي حدث عام الماضي حيث اصطدمت سيارة بأحد الأعمدة الكهربائية؛ ما أدى إلى انقسامها إلى نصفين، وأيضا آخر حادث حصل قبل عدة أيام أدى إلى وفاة شخصين وإصابة شخصين، ناهيك عن الحوادث المرورية التي حصلت في السنوات الأخيرة وأتمنى إيجاد حل لهذا الطريق الذي أزهق أرواحاً بريئة. – مناشدة: وناشد أهالي إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحصمة وسالكي هذا الطريق عبر “المواطن” من الجهات المختصة بإيجاد حلول سريعة لهذا الطريق ووضع مطبات صناعية وأيضاً وضع نظام ساهر للحد من السرعة الجنونية، وفتح مركز للهلال الأحمر في الإسكان والقرى المجاورة والتي تبعد عن المحافظة أكثر من 30 كيلو، مثمنين جهود المسؤولين في المنطقة في توفير كل سبل الراحة للمواطنين والمقيمين.